أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
تسيطر ممارسة ألعاب الفيديو على المشهد العام حول العالم، حيث بات الكثير من الأشخاص أسراها، هو الأمر الذي ينعكس سلباً على الصحة النفسية ويولد الإضطرابات.
هذا الأمر، كانت التفتت له منظمة الصحة العالمية قبل سنوات، حيثُ درست الطبيعة الإدمانية لهذه الألعاب، وأدرجت “الإضطراب الناجم عن اللعب” على قائمتها للمشاكل الصحية العام الماضي. ومن المنتظر أن تصادق مجموعة من حكومات الدول على هذا القرار في مايو/أيار المقبل، إذ أن له آثار محتملة على سياسات الرعاية الصحية والتأمين الصحي.
وتعرّف منظمة الصحة العالمية هذا “الاضطراب بأنه استحواذ ألعاب الفيديو على حياة الناس لمدة عام أو أكثر على حساب الأنشطة الأخرى، ومواصلة ممارسة اللعب أو زيادة ممارسته برغم ما يخلفه من عواقب سلبية”.
من جهته، أعرب ستاني بيير لوي، رئيس جمعية البرمجيات الترفيهية عن “أمله في التمكن عبر الحوار المستمر، من مساعدة منظمة الصحة العالمية لتفادي اتخاذ إجراء متسرع وارتكاب أخطاء قد يستغرق إصلاحها سنوات على هذا الصعيد”. ودعا لوي إلى “مزيد من الحوار والدراسة قبل اتخاذ رأي نهائي بشأن أي تصنيف لألعاب الفيديو”.
ومن المتوقع أن تبدأ حكومات الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تقديم تقارير عن الاضطراب الناجم عن ألعاب الفيديو، اعتباراً من عام 2022 ليفتح ذلك المجال أمام المنظمة لمتابعته في شكل إحصاءات صحية عالمية.
للمزيد:
شعورك بالتعب عند الاستيقاظ مؤشر صحي خطير