أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أكدت دراسة حديثة، شملت بيانات مليون شخص تقريبا، أن ذوي القامة الطويلة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
وتقول الدراسة، التي نُشرت في دورية الجمعية الملكية ببريطانيا، إنه مع كل 10 سنتيمترات زيادة في معدل طول الإنسان الطبيعي الوارد في الدراسة -وهو 5 أقدام و7 بوصات للرجال و5 أقدام و3 بوصات للنساء- تزيد نسب مخاطر إصابة الشخص بالسرطان بمقدار 10%.
وجُمعت البيانات من دراسات موسعة، من بينها دراسة “المليون امرأة” التي رصدت 23 نوعا من أنواع السرطان في بريطانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والنمسا والنرويج والسويد.
ويعد الطول واحدا من عوامل كثيرة تحدد نسبة مخاطر إصابة الشخص بالسرطان، ولكنه ليس أهم العوامل، كما أنه لا يمكن تعديله أو تغييره، على عكس عوامل مخاطر الإصابة الأخرى مثل وزن الجسم.
وقالت جورجينا هيل، من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا: “الخطر ضئيل، وهناك أساليب كثيرة يمكن القيام بها لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان مثل عدم التدخين والحفاظ على وزن صحي للجسم”.
وأوضح جون أونيل، رئيس معهد البيولوجيا الجزيئية، أنه “إذ كان لديك مزيد من الخلايا، سترتفع لديك حينها نسبة مخاطر الإصابة بالسرطان. والأشخاص الطوال يمتلكون حجما أكبر، وبالتالي المزيد من الخلايا الميلانينية، وبالتالي قطعا هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد”.
وقال أندرو شاروكس، أستاذ البيولوجيا الجزيئية في جامعة مانشستر: “الاستقراء الناتج من علاقة الطول بزيادة عدد الخلايا وكونها سببا في زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان قفزة كبيرة لكنها سبب واحد محتمل”.
واستند التقرير إلى دراسة لجامعة أكسفورد عام 2011، وتقرير آخر مشابه في السويد عام 2015.
اقرأ أيضا: