أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
“درهم وقاية خير من قنطار علاج”، هذا ما عمل عليه علماء روس في سبيل تحصين البشر من فايروس نقص المناعة المكتسب الايدز .
إذ تمكن علماء الأحياء الروس من التوصل إلى ابتكار طبي غير مسبوق، يتمثل في إمكانية تعديل الحمض النووي للأجنة في بطون أمهاتهم، ما يجعلهم أكثر مقاومة للإصابة بفيروس الإيدز (HIV).
وطبقت التقنية الجديدة على أجنة النساء الحوامل، ممن أصبن مسبقا بفيروس الإيدز، وذلك لتحصين أجساد الأجنة ضد الفيروس القاتل قبل الولادة.
كما أضاف الخبراء أن السر في الابتكار يتمحور حول نزع مستقبل بروتيني في خلايا الدم البيضاء للجنين، يدعى “CCR5″، ما يساعده على الشفاء العاجل من الإيدز.
ويعتبر “CCR5” المستقبل الرئيس الذي يستخدمه فيروس الإيدز بفاعلية ليعزز انتشاره السريع في خلايا الجسم، لذا فإن نزعه من الخلايا يجعل الفيروس عاجزا عن إعادة إنتاج نفسه والتكاثر.
وفي سياق متصل، يجري العلماء دراسات مكثفة على الأشخاص المصابين بالفيروس الخطير، وحصريا على من تقاوم أجسادهم المرض بكفاءة، بغرض نسخ جيناتهم واستخدامها في إيجاد علاج نهائي وفعال.
اقرأ أيضاً :
دراسة: النباتات المنزلية تخفض مستويات التوتر وتحسن المزاج
مزيج عقاقير يفيد في حالات سرطان الثدي