أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يعاني الكثيرون من الصداع النصفي، الذي يتميز بالشدة والألم، ويمكن أن يسبقه أو يرافقه علامات تحذيرية حسية، مثل زيادة الحساسية للضوء والصوت.. فهل يمكن القضاء على هذه المعاناة التي تشل الحياة الطبيعية للمريض؟
في هذا الخضم، أكد باحثون أطباء أن دواء جديدا قد يغير حياة المصابين بالصداع النصفي، وأطلق عليه اسم “إيرينوماب”، حيث يمكن للمريض أن يحقن نفسه به مرة واحدة في الشهر. وهذا الاكتشاف الجديد بإمكانه أن يغير حياة المصابين بالمرض بطريقة أفضل وأنجع من غيره من الأدوية التي تم اكتشافها ويتم استعمالها دوما، وفق موقع صحيفة (البيان)..
وأوردت هذه الدراسة التي قدمت، مؤخراً، خلال الدورة السبعين للاجتماع السنوي لأكاديمية علم الأعصاب في لوس أنجليس، أن “إيرينوماب” هو مضاد أحادي الخلية يمنع ظهور أعراض الآلام ويستهدف الببتيد المرتبط بجينة الكالسيتونين..
وينقل هذا “الببتيد” إشارات الأوجاع الناتجة عن الشقيقة، وهكذا سيتمكن الدواء الجديد “إيرينوماب”، من أن يحول دون نقلها مستهدفا أعصاب الجهاز العصبي، واختبر فريق الباحثين هذا الدواء أي “إيرينوماب” على 246 متطوعا يعانون بانتظام من الصداع النصفي. فكان يتم حقنهم بهذا الدواء مرة كل شهر لـ3 أشهر..
الجدير بالذكر أن الصداع النصفي أو الشقيقة يتسبب بآلام حادة في الرأس، مع حاجة للاستلقاء والتواجد في العتمة والسكون التام مع إغلاق العينين، إضافة للغثيان والاستفراغ، فهذه الآلام لها تداعيات هامة جدا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمريض..
وقد عجز الطب عن إيجاد دواء ناجع لهذا المرض أو لتخفيف آلامه. لكن هذا الدواء الجديد، كما أشارت دراسة أولية أميركية، سيقلل بنسبة 50% نوبات الألم لدى بعض المرضى..
مصدر الصورة (موقع gwinnettmedical)