أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبدالكريم جلمود)
حقق فريق من الباحثين تقدما كبيرا في تحديد المركبات التي يعتقدون أنها يمكن أن تمنع البعوض من نشر مرض الملاريا، حيث يسعى الفريق إلى القضاء على انتشار المرض بين البعوض لضمان عدم انتقاله للإنسان، وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن البعوض الناقل للأمراض يقتل أكثر من 750 ألف شخص سنويا، معظمهم من الأطفال.
مزيد من التفاصيل في سياقِ تقريرِ الزميل عبدالكريم جلمود ..
طفرة جديدة حققها مجموعة من الباحثين بهدف القضاء على مرض الملاريا الذي يتسبب به كائن طفيلي وتنقله حشرات البعوض.
الباحثون تمكنوا من تحديد مركبات من شأنها منع البعوض من نشر المرض، حيث تعبتر دورة حياة الطفيلي المسؤول عن الملاريا معقدة ، تبدأ بلدغ بعوضة مصابة للإنسان, ثم ينمو الطفيل ويتضاعف في جسم الشخص المصاب، لينتهي بظهور أعراض تدمير لخلايا الدم الحمراء.
ويتحول الطفيلي في البعوض إلى خلايا تشبه تقريبا الخلايا الموجودة في عملية التكاثر داخل جسم البعوض استعداد لنقلها لجسم الإنسان.
ويسعى الباحثون إلى منع تكاثر تلك الطفيلات داخل جسم البعوض بإختبار لآلاف المركبات ، التي تحاكي الظروف داخل البعوض لتحديد أي المركبات قد تعترض انتقال العدوى ، وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف مضادا للملاريا بالنسبة للبعوض.
وعادة ما تستهدف العلاجات التقليدية الطفيلي داخل الإنسان ، إلا أن فريق الباحثين يركز بشكل كبير على الوقاية من انتقال العدوى بين البعوض، حيث يمكن للبعوض غير المصاب نقل العدوى عند لدغ شخص مصاب ما يجعل الإنسان ناقلا للمرض بين البعوض.
وفي سياق متصل توصلت دراسة حديثة إلى أن قرصا مثيرا يمكن أن يجعل دم الإنسان مقاوما للبعوض وقادرا على قتله, حيث اكتشف العلماء أن البعوض الناقل للأمراض، مات بعد التعرض لدماء البشر المزودة بجرعات فائقة من الإيفيرمكتين، وهو دواء يستخدم لعلاج الطفيليات.
ووفقا للدراسة، استمرت الآثار القاتلة للبعوض في الدم مدة شهر كامل بعد إعطاء المرضى الدواء, ويأمل العلماء أن يتم استخدام هذا العقار لمكافحة الملاريا، وربما أمراض أخرى ينقلها البعوض، حيث تبشر الجرعات بالخير كأداة جديدة محتملة للقضاء على الملاريا.
اقرأ أيضا:
أبحاث تكشف عن مكون في معجون الأسنان قد يكافح الملاريا