أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (منى عواد )

تعتبر المضادات الحيوية من الأدوية المستخدمة فى علاج بعض أمراض الأطفال، مثل الأنفلونزا لكن استخدامها لفترة طويلة وبطريقة عشوائية دون استشارة الطبيب المعالج قد ينتج عنه آثارا جانبية سيئة للطفل.

تمثل المضادات الحيوية إشكالية هامة جدا، إذ يحيطها الكثير من الجدل، فهناك أطباء يدركون جيدا مدى خطورة الأثار الجانبية للمضاد الحيوي على الطفل، فهم يرفضون اللجوء إليها في بداية

مرض الطفل، في حين أن هناك أطباء آخرين يقومون بوصف المضاد الحيوي للطفل من أول زيارة، ومن المدهش أن بعض الآباء والأمهات لا يعترفون إلا بالفئة الثانية من الأطباء، وذلك

أملا في شفاء الطفل سريعا، وهنا وجب تنبيه الآباء والأمهات من خطر المضادات الحيوية الذي طالما أوضحته الدراسات المختلفة، وعدم صرفها أبدا إلا بعلم الطبيب وتحت إشرافه، مع
ضرورة أن يتأنى الطبيب جيدا قبل أن يعتمد على المضاد الحيوي في وصفة العلاج.

يقول الاطباء  إن التغذية الصحيحة للأطفال تحميهم من الأمراض خاصة الأنفلونزا فى فصل الشتاء، لذلك ينصح بتناول الطفل المزيد من الخضروات والفاكهة أثناء الوجبات الرئيسية وبينها، ما يعزز مناعته ويحميه من البكتيريا النافعة الموجودة فى أمعائه، لافتاً إلى أن فيروس الأنفلونزا لا يعالج بواسطة المضادات الحيوية لأنه فيروس وليس ميكروب، لذلك لا ينصح بتناول المضادات الحيوية بإفراط.

ويقول الخبراء المختصين بهذ المجال إلى أن الإفراط فى تناول المضادات الحيوية يسبب ضعف مناعة الأطفال عن طريق قتل البكتيريا النافعة التى توجد فى البطن المسئولة عن تقوية جهاز المناعة.

وأكدوا أن الإفراط فى تناول المضادات الحيوية يسبب السمنة لأنها تسبب قتل البكتيريا النافعة المسئولة عن التمثيل الغذائى ومساعدة الجسم على الهضم الصحيح.

عبر الهاتف من دبي الدكتور سامر الجنيدي اخصائي بأمراض الاطفال 

 

إقرأ أيضا:

دراسة: تطعيم الأمهات أثناء الحمل لا يشكل خطرا على أطفالهن