أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (رويترز)
كشفت دراسة حديثة أم نحو ثلاثمئة مليون شخص في أنحاء العالم أصيبوا بفيروس التهاب الكبد الوبائي “بي”، ويمثل هذا الرقم وفق الباحثين، نحو أربعة في المئة من عدد سكان العالم الماصبين بالوباء، الذي ينتشر في أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، وقالت الدراسة إن انتقال الوباء من الأم إلى الطفل، يعد المصدر الرئيس للإصابات الجديدة.
أفادت دراسة حديثة بإصابة نحو 292 مليون شخص في أنحاء العالم بفيروس الكبد الوبائي (بي). وهو ما يمثل نحو 3.9 بالمئة من عدد سكان العالم، وقال الطبيب هومي رازافي وزملائه من مركز تحليل الأمراض في كولورادو إن 10 بالمئة فقط من المصابين جرى تشخيص إصابتهم بالمرض، ويتلقى 5 بالمئة فقط من المؤهلين للعلاج علاجا من المرض.
ونقلت رويترز عن رازافي: “أحد الأهداف الرئيسية لهذا التحليل أن نقول انتبه. لدينا مشكلة خطيرة.. كان يجب علينا القضاء على هذا قبل وقت طويل”، ويعد التهاب الكبد الوبائي (بي) أكثر انتشار في أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا. ويعتبر الانتقال من الأم إلى الطفل هو المصدر الرئيسي للإصابات الجديدة.
ويقدر مؤلفو الدراسة بأن 291 مليونا و992 ألف شخص إجمالا أصيبوا بالتهاب الكبد الوبائي في 2016، أو ما يمثل نحو 3.9 بالمئة من عدد سكان العالم، ويتضمن الرقم 1.8 مليون بعمر خمس سنوات، بمعدل انتشار نسبته 1.4 بالمئة. وجرى تشخيص الإصابة لنحو 29 مليون شخص أو ما يعادل عشرة في المئة من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (بي). ومن بين هؤلاء فإن 94 مليون شخص مؤهلون لتلقي العلاج بناء على إصابتهم بالتليف الكبدي ومعدل مرتفع للإصابة بالعدوى الفيروسية، ويتلقى 4.8 مليون فقط مضادات للفيروسات.
وتلقى نحو 46 بالمئة من الأطفال الرضع جرعة لقاح عند الولادة في غضون 24 ساعة، وتلقى 89 بالمئة من الأطفال دون عمر سنة ثلاث جرعات من اللقاح المضاد لالتهاب الكبد الوبائي (بي).
اقرأ أيضا: