أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
طورَ العلماءُ في بريطانيا اختبارا للدمِ والبول يمكنهُ الكشفُ عن مرضِ التوحد لدى الأطفال، وقال الباحثون إن الاختبار الذي يُعتقدُ أنهُ الأولُ من نوعه يمكن أن يؤدي إلى تشخيصٍ مسبق لاضطراباتِ طيفِ التوحد لدى الأطفال مما يُمكنُ الاطباء من إعطاءِ العلاجِ المناسب في وقتٍ مبكرٍ جدا من حياتهم.
يؤثر التوحد بشكل رئيسي على التفاعل الاجتماعي والتواصل الاجتماعي مع اعراض يمكن أن تشمل اضطرابات النطق والسلوك المتكرر وفرط الحركة، والقلق، وصعوبة التكيف مع البيئات الجديدة، هناك مجموعة واسعة من أعراض التوحد، التشخيص يمكن أن يكون صعبا وغير مؤكد، وخاصة في المراحل الأولى من التنمية. ويقدر أن حوالي واحد من كل 100 شخص في المملكة المتحدة يعاني من التوحد
وقال العلماء أن أبحاثهم وجدت صلة بين التوحد والأضرار التي لحقت بالبروتينات في بلازما الدم.
وجدوا أن الأكثر موثوقية من الاختبارات التي طوروها كان فحص البروتين في بلازما الدم، والتي وجدت الأطفال الذين يعانون من توحد مستويات أعلى من الأكسدة وبعض المركبات المعدلة بالسكر تسمى غليكاتيون المتقدمة المنتجات النهائية ويعتقد أن الأسباب الوراثية مسؤولة عن حوالي ثلث حالات التوحد ، في حين يعتقد أن الباقي ناجم عن مجموعة من العوامل البيئية، الطفرات، والمتغيرات الوراثية النادرة. ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن اختباراتهم الجديدة يمكن أن تكشف عن أسباب لم يتم تحديدها بعد من التوحد، وأكدوا أيضا الاعتقاد الذي كان يعتقد سابقا أن طفرات ناقلات الأحماض الأمينية هي متغيرات وراثية ترتبط مع التوحد..
اقرأ أيضا:
مرض التوحد.. 7 أعراض و 10 حلول