أخبار الآن | واشنطن – امريكا(وكالات)
كشفت دراسة حديثة أن المستخدمين النشطين للشبكات الاجتماعية يعيشون أقل من الآخرين بنسبة 10% في المتوسط.
ووفقا لباحثين من جامعة ستانفورد الأميركية، فإن المشاكل الصحية التي تنشأ بسبب الانغماس المستمر في الشبكات الاجتماعية، تؤدي إلى وفاة أسرع.
وأكدت الدراسة أن المستخدم النشط لوسائل التواصل الاجتماعي يقضي من وقته 4 ساعات يوميا في استخدامها، فيما يقضي المستخدم العادي أكثر من ساعة واحدة في المتوسط.ء
ووفقا لمعدي الدراسة فإن مستخدمي الشبكات الاجتماعية يقومون أحيانا بخطوات متهورة من أجل كسب "اللايكات".
كما أن الناس لا يستخدمون مواقع التواصل من أجل رفع مستوياتهم الثقافية أو ممارسة الرياضة، بل يحرمون أنفسهم من فرصة الحفاظ على صحتهم وإطالة أمد حياتهم. عدا عن أن تعابير وجه الشخص الذي يجلس بشكل مستمر في مواقع التواصل الاجتماعي تتغير بشكل مستمر بسبب ردة فعله على الرسائل المختلفة، وكنتيجة للحركة المستمرة لعضلات الوجه تظهر التجاعيد في وقت مبكر.
في سياق متصل أفادت دراسة كندية حديثة بأن الطلاب الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة ينامون عدد ساعات أقل من المعدلات الطبيعية؛ ما يعرضهم لمشاكل صحية.
الدراسة أجراها باحثون بمستشفى الأطفال بمعهد بحوث شرق مدينة أونتاريو الكندية، وتأتي استكمالا لأبحاث أجريت من قبل ربطت بين شبكات التواصل الاجتماعي، ومشاكل النوم.
ففي يناير 2016، حذّرت دراسة أميركية الشباب من الإفراط في الدخول على حساباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي من هواتفهم المحمولة؛ لأن ذلك يجعلهم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات النوم.
اقرا ايضا