أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
أفادت دراسة أمريكية حديثة أن البشرقد يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال أيام عند ارتفاع تلوث الهواء حتى وإن كانت مستويات التلوث التي تعرضوا لها أقل من الحد الذي تعتبره وكالة حماية البيئة الأمريكية آمنا.
لطالما ارتبط التلوث في الحياة في المدن الكبيرة .. بدخان السيارات المتراصة على الطرقات وأدخنة المصانع والأبراج ..
لكن يبدو أن هذه الصورة النمطية ستكسر بعد هذه الدراسة الحديثة التي تحذر من أن الأرياف ليست بمأمن من خطر التلوث …
فقد أفادت دراسة أمريكية أن البشر قد يكونون عرضة للوفاة خلال أيام عند ارتفاع تلوث الهواء حتى وإن كانت مستويات التلوث التي تعرضوا لها أقل من الحد الذي تعتبره وكالة حماية البيئة الأمريكية آمنا.
ودرس الباحثون 22 مليون حالة وفاة في أنحاء البلاد لتحديد ما إذا كان هناك أي ارتباط بين تغير تركيزات الأوزون، وهو شكل غير مستقر من الأكسجين ينتج عن تفاعل التلوث مع ضوء الشمس، وما يعرف بجزيئات (بي.إم 2.5) المتناهية الصغر التي تشمل الغبار والأتربة والدخان.
ووجد الباحثون أن أكثر حالات الوفاة حدثت في غضون أيام حتى بعدما كانت مستويات الأوزون وجزيئات (بي.إم 2.5) أقل من الحدود الآمنة التي حددتها وكالة حماية البيئة الأمريكية.
وأضاف الباحثون أن كل زيادة في مستويات الأوزون قدرها عشرة أجزاء في المليار ترتبط بزيادة الوفيات بمقدار 0.66 لكل مليون شخص.
وقال الباحثون إن على الناس إدراك تأثير تلوث الهواء على الصحة حتى إن لم يقيموا في مناطق مدنية فمن يعيشون في مناطق ريفية قد يتعرضون لمستويات أعلى من التلوث في بعض الأيام بسبب سوء الأحوال الجوية أو اشتعال حريق".
إقرأ أيضاً