أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
أكدَ الاستشاري النفسي الدكتور زهير خشيم في لقاء له في برنامج أكثر من عنوان أن قرارَ الحظر ينبغي ان يصدرَ من العائلات، مشيرا إلى اهميةِ منعِ الهواتف عن الطلبة باعتبارِ ان المدرسة فضاءٌ للتعليمِ والتركيز.
يشار إلى أن إدمان الهواتف الذكية صار منتشرا هذه الأيام، وخصوصا بين فئة المراهقين والشباب، لدرجة أن المعلمين ينبغي عليهم السماح بـ"استراحات تكنولوجية"، لكي يتمكن المستخدمون من تفقد رسائلهم وشبكات التواصل الاجتماعي، وإخماد المخاوف من أن يفوتهم شيء.
وتشير بعض الدراسات الحديثة التي قامت بها كلية لندن للاقتصاد، أن المدارس التي مُنع فيها الهاتف الذكي، شهدت ارتفاعا في درجات الامتحانات بمتوسط 6%. وتحسنت نتائج المرحلة الثانوية في أكاديمية إبسفليت بمقاطعة "كِنت"، بمقدار الضعف تقريبا منذ أن منعت المدرسة الهواتف الذكية في 2013.
إقرأ: خبير في التربية يدعو للترشيد المقنن لاستخدام الأطفال للهواتف
ومن أجل تحسين أداء التلاميذ، يمنع اتحاد الحصان الأبيض، المتكون من سبعة مدارس ابتدائية في سويندن، الهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي.
ولكن أحدث الدراسات التي أجريت على الميدان اثبتت أن ضرر منع الهواتف الذكية في الفصول الدراسية أكبر من نفعه. إدمان الهواتف الذكية صار منتشرا هذه الأيام، وخصوصا بين فئة المراهقين والشباب، لدرجة أن المعلمين ينبغي عليهم السماح بـ"استراحات تكنولوجية"، لكي يتمكن المستخدمون من تفقد رسائلهم وشبكات التواصل الاجتماعي، وإخماد المخاوف من أن يفوتهم شيء.
إقرأ أيضا: دراسة: القنب قد يشكل أملا جديدا في علاج الذهان