أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله )

يعاني عدد كبير جداً من الأشخاص حول العالم من الصداع. إلا أن شعورهم بالألم يأخذ أشكالاً ودرجات مختلفة تبعاً للعوامل المسببة له.

ولكنها قد تكون أحياناً مؤشراً على مشكلة تشكل خطراً على الحياة, ولهذا السبب بالتحديد، يصعب الإجابة عن السؤال: "ما هو المسبب الشائع لالام الرأس؟"

أشارت دراسة حديثه أن أكثر من نصف الأشخاص في العالم يعانون من الام الرأس مرة واحدة، على الأقل، في السنة

 وأضافت الدراسه  إلى أن الصداع التوتري هو، ، أكثر أنواع الصداع شيوعًا،

في المقابل، تشكل الشقيقة (الصداع النصفي) التشخيص الأكثر شيوعًا لدى المرضى .

ألتقينا بإستشاري الأمراض العصبيه الطبيب قيصر زحكا وتحدث عن أسباب الصداع وأنواعه وأفادنا بالتالي :

من الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث الصّداع بشكل متكرّر ما يأتي:

 1 – الارتفاع الحاصل في ضغط الدّم: وهو الصّداع النّاتج بسبب قوّة دفع الدّم للرأس، ممّا يسبّب ارتفاعاً في ضغط الدّم.

2-  التهابات الجيوب الأنفيّة: وهو التهاب التّجاويف المجاورة للأنف، والموجودة داخل عظام الجمجمة، والتي تؤّدي إلى تجمّع صديديّ بداخلها، واختلال ضغط الهواء بها، ممّا يسبّب الشّعور بآلامٍ شديدةٍ ومستمرّةٍ في الدّماغ.

3-  التهابات الأذن الوسطى: كالتهاب الغشاء المخاطيّ الذي يبطن الأذن الوسطى؛ والذي غالباً ما يسبّب لصاحبه ألم الصّداع.

4-  الآم الأسنان: يُصاحب الألم الحاصل في الأسنان في معظم الأحيان الصّداع الحادّ، وتختلف الأسباب المرتبطة بألم الأسنان والصّداع، مثل: التهاب اللثّة، وتسوس في الأسنان، وانحشار ضرس العقل في عظم الفك، ونقص عدد الأضراس؛ لأنَّ الإنسان يقوم بالمضغ على الجهة التي بها عدد كافٍ من الأسنان، ممّا يؤدّي إلى إجهاد عضلات الفكيّن، وينتج عن ذلك ألم في الرّأس أو صداع.

5-  الأمراض: من الأمراض التي يُعدّ الصّداع عرضاً من أعراضها الجانبيّة الحمّى، والإنفلونزا، والسّعال، والإمساك.

6-  أمراض العين: مثل قصر النّظر، والتهابات أعصاب العين وجفافها، أو بسبب تعرّض العين لمزيد من التّعب والإرهاق؛ وجميعها تسبّب الصّداع لأنَّها تزيد من ضغط العين، والذي يؤثّر سلباً فيسبّب الصّداع.

7- الاضطرابات: مثل اضطرابات النّوم، والاضطرابات الحاصلة في الدّورة الدمويّة، والجهاز الهضميّ، والعصبيّ.

8 – الأصوات: يؤدّي سماع الأصوات العالية أو الضجيج غالباً إلى الإصابة بالصّداع، وذلك لأنّ الأذن تسمع الأصوات التي مقدار اهتزازها يكون مابين 16-20 ألف هزّة، وما زاد عنها أو قلّ يزيد من ضغط الأذن، ممّا يحدث اضطراباً.

9- العامل النفسيّ: تُسبّب الحالة النفسيّة للشخص جانباً مؤثّراً؛ حيث تؤدّي لشعور الإنسان بالصّداع، كما تؤدّي كثرة التّفكير في معظم الأحيان لشعور الفرد بحالة من الصّداع المتكرّر

10 –  الرّوائح: مثل العطور، وروائح الأزهار، قد تؤدّي لإصابة بعض الأشخاص بالصّداع؛ لأنَّ رائحة العطور المركّزة تنشط في نهاية الأعصاب الأنفية وتهيّجها.

11 –  التّدخين: يُعدّ التّدخين من الأسباب الرئيسة المؤدية للصداع المُتكرّر

اقرأ أيضا: تجنب أخطر الأماكن في الطائرة.. قد تعرضك للخطر!