أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
بعد تقارير منظمة الصحة العالمية التي حذرت من انتشار البدانة بين الأطفال والمراهقين ، يبدو أن دولاً عدة بدأت تتخذ إجراءات حازمة عبر فرض ضرائب على المواد الاستهلاكية الضارة بالصحة
وهو إجراء من المرجح أن يؤثر سلبا على صادرات المشروبات الغازية من الولايات المتحدة
هي حرب ، ولكن حرب من نوع جديدة ، حرب لأول مرة تحمل معان إيجابية وصحية !
الحرب على السكر ، هذه المادة التي ملأت صفحات دراسات العلماء الذين يحذرون من خطرها ، هاهي الحكومات تستجيب ، والحزم يأتي عبر الضرائب ، و آخر الملتحقين بالركب اليوم هي تايلند التي فرضت ضرائب على المنتجات المحتوية على نسب مرتفعة من السكر وبهذا تنضم أحد أكبر الدول المنتجة للسكر إلى قائمة آخذة في الزيادة تضم عدة دول تطبق مثل تلك الإجراءات.
هذا الإجراء سيؤثر بالتأكيد سلبا على صادرات المشروبات الغازية من أمركيا والتي تقدر قيمتها بتسعة ملايين دولار .
ولكن و بعد آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول انتشار البدانة بين الأطفال ،والمراهقين والذي أفاد بزيادة معدلات البدانة إلى عشرة أمثالها في أربعة عقود أصبحت الضرائب ضرورية لتقليل استهلاك المسبب الأول للبدانة
وصوتت مناطق في الولايات المتحدة العام الماضي لصالح فرض ضرائب على المشروبات المحلاة لكن قطاع صناعة المشروبات الغازية حقق انتصارا هذا الشهر عندما صوتت المقاطعة التي تضم مدينة شيكاغو لصالح إلغاء تلك الضريبة.
يذكر أن للضريبة فوائد اقتصادية عديدة علاوة على توجيه استهلاك أفراد المجتمع نحو السلع المفيدة.
وتبحث حكومات دول في أنحاء العالم فرض ضرائب على المشروبات الغازية المحلاة بهدف كبح تفشي مشكلات صحية مثل مرض السكري والسمنة منها دول عربية طبقت بالفعل نظام الضرائب هذا فهل تنتهج دول عربية أخرى هذا النهج أيضاً ؟
اقرأ أيضا
الحمى في المراحل المبكرة من الحمل تسبب عيوباً خلقية
العلم يحدد: "أفضل فاكهة" تعزز قدرة الطفل العقلية