أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (الفة الجامي)
في وقت سابق هذا العام، قالت منظمة الصحة العالمية إن كل سلالات فيروس إنفلونزا الطيورتحتاج إلى مراقبة مستمرة محذرة من أن قدرتها على تغيير طبيعتها باستمرار يجعلها تهديدا مستمرا وخطيرا للصحة العامة، وهذا ما كشف عنه عملاء محذرين من تحول هذا الفيروس الى وباء عالمي.
لا يزال إنفلونزا الطيور يشكل الخطر الأكبر في الوقت الراهن مع ارتفاع عدد المصابين به وعجز المختصين عن إيجاد دواء جذري يقضي عليه وسط تحذيرات من تطوره ليكون فيروس وبائي.
علماء من كاليفورنيا حددوا ثلاثة تحورات إذا ما حدثت في ذات الوقت في الطبيعة فقد تحول سلالة من فيروس إنفلونزا الطيور منتشرة حاليا في الصين إلى فيروس وبائي يمكن أن يتنشر بين البشر.
وتصيب تلك السلالة التي تعرف باسم (إتش7إن9) حتى الآن الطيور في الأغلب لكنها أصابت 779 شخصا في بؤر انتشار في أنحاء الصين وحولها متصلة في الأساس بأسواق الدواجن.
ولتقييم هذا الخطر قام باحثون بفحص التحورات التي قد تحدث على جينوم تلك السلالة.
وركز الباحثون على الراصة الدموية إتش7 وهي بروتين على سطح فيروس الإنفلونزا يسمح له بالتعلق بخلايا الجسم المضيف.
وتوصلت نتائج الفريق إلى أن اختبارات معملية أظهرت أن تحورات في ثلاثة أحماض أمينية جعلت الفيروس أكثر قدرة على التعلق بخلايا بشرية مما يشير إلى أن تلك التغيرات أساسية ليشكل الفيروس خطورة أكبر على البشر.
ورغم تاكيداتهم من اهمية هذه النتائج، دعا علماء لم يشاركوا بصورة مباشرة في الدراسة، الى ضرورة مراقبة الفيروس باستمرار من دون ان تسبب هذه النتائج في مخاوف على الفور.
إقرأ أيضاً
منظمة دولية: "الكوليرا" يصيب كل دقيقة طفلا واحدا على الأقل في اليمن