أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
أكبر اكتشاف على الإطلاق في السنوات العشر الماضية في مجال ورم المبايض المتقدم ، كشفته مجموعة من العلماء في دراسة وصفوها بالمثيرة والواعدة ..
العلماء أشاروا إلى أن نتائج المرحلة الأولى من دراستهم كانت جيدة بعدما أظهر المرضى، الذين استنفدوا جميع خيارات العلاج الأخرى، استجابة مثيرة للإعجاب للعلاج الجديد..
وتم اختبار هذا الدواء، المعروف باسم ONEX-0801، على 15 امرأة مصابة بسرطان المبيض المتقدم كجزء من تجربة أوسع أجراها معهد أبحاث السرطان ومؤسسة "رويال مارسدن" في لندن.
وكان الهدف هو اختبار سلامة الدواء، ولكن النتائج كانت جيدة جدًا لدرجة أن الباحثين أكدوا حرصهم على نقل الدواء إلى المرحلة التالية من البحث في أقرب وقت ممكن.
وفي التجربة قام العقار الجديد بتقليل التضخم في 7 من ضمن 15 امرأة مصابة بسرطان المبيض.
وبالنسبة للمريضات اللواتي كانت أورامهن هي الهدف الجزيئي الخاص للدواء، كانت النتائج أكثر إثارة للإعجاب، مع استجابة 7 من كل 10 نساء.
وعلى عكس معظم العلاجات السرطانية الشاقة، لا يوجد لهذا العقار سوي بعض الآثار الجانبية القليل، لا يسبب هذا العقار فقدان الشعر، أو التعب الشديد أو خطر العدوى، وهذا يعني أن المرضى سيتمتعون بحياة أفضل، وسيكشف فريق من الباحثين البريطانيين، السبت النقاب عن النتائج الأولية لتجربة طبية مستمرة، في أكبر مؤتمر للسرطان في العالم في شيكاغو.
وسيتم الكشف عن هذا العقار، والمعروف باسم BTG945، والذي قلص الأورام السرطانية بشكل ملحوظ، لدى سبعة نساء من 15 امرأة ..
يتم تشخيص مرض سرطان المبيض لدي7.400 امرأة في المملكة المتحدة كل عام، والذي ينجم عنه حوالي 4.100 حالة وفاة، جاءت معدلات البقاء على قيد الحياة أقل بكثير من الأنواع الأخرى من السرطان، حيث تسنى لثلث المرضى الفرصة للعيش لمدة عشر سنوات، وغالبا ما يتم تشخيص المرض في وقت متأخر، عندما ينتشر بالفعل إلى أعضاء أخرى بالجسد، والعديد من النساء يعانون من أعراض غامضة وغالبا ما تشخص خطأ على أنها متلازمة القولون العصبي أو في بعض الحالات، بدء انقطاع الطمث.
يُحقن الدواء عن طريق الوريد على هيئة 12 جرعة كل أسبوعين، يقدر هذا العقار على اختراق الأورام عن طريق تحوله إلى حامض الفوليك – وهو فيتامين طبيعي مفيد بشكل خاص للنساء الحوامل، تستجيب أورام سرطان المبيض بشكل خاص لحامض الفوليك، وهذا التحول يُمكن من دخول الخلايا ومهاجمتها.
وهذا يعني مهاجمة الخلايا السرطانية وحدها دون الخلايا الصحية السليمة المحيطة، وهذا هو السبب في أن هذا العلاج يسبب عدد قليل جداً من الآثار الجانبية ..
إقرأ أيضا: