أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أثبتت الموسيقى جدارتها بالتأثير إيجاباً في مجالات عدة، وأهمها الطب.
وذكر موقع "ميديكال ديلي" أن دراسة أجرتها جامعة ومستشفى "ماون سيناي"، أكدت أنه يمكن استخدام الموسيقى كجزء أساسي في علاج آلام العمود الفقري.
اقرأ أيضا: هكذا يمكن تجنب آلام أسفل الظهر..
وبينت نتائج الدراسة التي نشرت في الدورية الأميركية لطب العظام، أن المرضى الذين كانوا يعالجون من إصابات في العمود الفقري، شعروا بألم أقل عند سماع الموسيقى، مقارنة بالأشخاص الذين خضعوا للعلاج التقليدي فحسب.
وتختلف طرق العلاج بالموسيقى من مريض لآخر، إذ تتنوع من الموسيقى الحية والغناء المشترك، إلى الطبل الإيقاعي، وأظهرت النتائج أنه قد يؤدي توفير اختيارات عدة من الموسيقى العلاجية للمرضى إلى نتائج أفضل.
وقال الطبيب المشرف على الدراسة، جون موندانارو: "تعتبر هذه الدراسة فريدة من نوعها إذ تتطرق لتضمين الموسيقى في علاج آلام ما بعد الجراحة".
وأضاف "يتعرض مرضى العمود الفقري بعد العملية الجراحية لتحديات كبيرة في ما يخص إدارة الألم".
وتضمنت التجربة 60 مريضاً بين سن الـ55 والـ60 خضعوا لعمليات جراحية مختلفة في العمود الفقري. وقسم فريق البحث المرضى إلى قسمين، منهم من تمت معالجته باستخدام الطرق التقليدية إضافة إلى العلاج بالموسيقى، بينما لم يستخدم في علاج القسم الآخر سوى الطرق التقليدية، ومن ثم تم تقييم نسبة الألم لدى المرضى كافة.
وأظهرت النتائج ان هناك فرقاً كبيراً بين نسبة ألم ما بعد الجراحة لدى الأشخاص الذين تمت معالجتهم بالموسيقى والأشخاص الذين لم يتعرضوا سوى للعلاج التقليدي.
ويذكر أن أبحاثاً أجريت سابقاً أثبتت أن العلاج بالموسيقى قد يكون من الطرق المؤثرة بشكل كبير لمساعدة الأشخاص على التخلص من الاكتئاب.
وكانت الدراسة التي صدرت في عام 2014، أكدت أن الأطفال والشباب الذين تم علاجهم باستخدام الموسيقى أظهروا تحسناً كبيراً في الثقة بالنفس والقدرة على التواصل، إضافة إلى انخفاض عوارض الاكتئاب.