أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ساندي مصطفى)
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أمس الخميس الذي صادف اليوم العالمي للإيدز، حذرت من ارتفاع إصابات المراهقين بمرض الإيدز ودعت إلى تكثيف الجهود للوقاية منه. التفاصيل في سياق التقرير التالي.
بالتزامن مع اليوم العالمي للإيدز الذي صادف الخميس الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2016، ، أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" تقريرا مفصلا أوضحت فيه أن معدل الإصابة بفيروس "أتش آي في" المسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسب "الإيدز" بين المراهقين ربما يرتفع بنسبة 60% ، ليصل إلى أربعمئة ألفِ حالة إصابة جديدة سنويا بحلول عام 2030.
وبحسب التقرير، فإن الإيدز هو من بين أبرز الأسباب المؤدية للوفاة بين المراهقين، إذ أنه حصد أرواح 41 ألف شخص في عام 2015 فقط. وعلى الصعيد العالمي، كشف التقرير أن ما يقرب من مليوني مراهق، تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما، يتعايشون مع فيروس الإيدز في عام 2015.
أعزى التقرير سبب ارتفاع احتمالية الإصابة بين المراهقين إلى التحولات الديموغرافية، بما في ذلك النمو الحاد في فئة الشباب العمرية، موضحا أن عدد الإصابات الجديدة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما ربما تتضاعف مقارنة بالـ 250 ألفَ حالة المسجلة في 2015.
لم تكتف المنظمة بالتحذير من هذا الخطر المحتمل، بل حذرت من التقاعس عن صده، إذ بيّن التقرير أن تراجع الجهود سيؤدي إلى عواقب وخيمة، مسلطا الضوء على تراجع تمويل جهود مكافحة الإيدز منذ عام 2014، وداعيا إلى تعزيز الاستثمارات في مجال التجديد وإعطاء الأولوية لجهود الوقاية من المرض بين المراهقين.
المزيد من الأخبار:
اليونيسف: حقوق الأطفال تنتهك في حلب
اليونيسف: 100 ألف طفل محاصرون في حلب