أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (متابعات)
شدد البروفيسور الألماني كلاوس روتر على ضرورة أن يقوم الوالدان بعرض طفلهم على طبيب عيون إذا ساورهم أدنى شك في إصابته بالحول، لأن عدم علاجه يهدد الطفل بالعمى.
وأوضح أستاذ طب العيون أن الحول يرجع في الغالب إلى عوامل وراثية. كما أنه قد يرجع إلى إعتام العدسة أحادي الجانب، وفي حالات نادرة إلى ورم بالعين.
أقرأ ايضا: الحول لدى الأطفال ماهو؟ وكيف يستطيع الطفل التغلب عليه؟
وأضاف روتر أنه عندما تنظر إحدى العينين في اتجاه آخر، يتعذر على المخ دمج انطباعات الرؤية في وحدة واحدة، ومن ثم تنشأ الرؤية المزدوجة. وللتغلب على ازدواج الرؤية يقوم المخ بقمع انطباع الرؤية الخاص بالعين المصابة بالحول، وبالتالي يمكن أن تصاب العين غير المستخدمة بضعف الإبصار.
وكلما تم تشخيص وعلاج ضعف الإبصار المترتب على الحول مبكراً، زادت فرص الشفاء. أما إذا لم يتم علاجه، فيرتفع حينئذ خطر الإصابة بالعمى.
ويوصي البروفيسور الألماني الوالدين بعرض طفلهم على طبيب عيون في الفترة بين الشهرين الثلاثين والأربعين من العمر على أقصى تقدير لإجراء فحوصات وقائية. أما إذا كانت هناك حالات حول أو ضعف إبصار في العائلة، فينبغي أن يخضع الطفل للفحوصات مع إتمامه عامه الأول.
أقرأ ايضا: