فاطمة جنان
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تشير التقديرات إلى أنّ عدد النساء المصابات بالعقم، بسبب عدم وجود أو اختلال في الرحم، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، يصل إلى 100000 حالة، فهل ستغدو عملية زرع الرحم أمل النساء الذي يعانين من العقم!
كيف تتمّ العملية؟
تخضع المريضة والواهبة لإجراءات متعددة المراحل والخضوع لتقييم طبي ونفسي للتأكد من كونهما مؤهلتين لإجراء العملية، ثم تؤخذ بويضات المرأة التي تحتاج إلى زرع ليتمّ تخصيبها في المختبر وتجميدها، فينقل رحم الواهبة ليُزرع لدى المريضة، هذه الأدوية تعطى كأدوية كابتة للمناعة ليتقبّل جسمها الرحم الجديد.
بعد التأكد من نجاح العملية، وشفاء الرحم، واستقرار الوضع الصحي للمريضة مع الطمث والأدوية التي تعطى لها، بعد مرور عام تقريباً، يتمّ زرع الأجنّة المجمّدة ليسفر عن ذلك الحمل الطبيعي.
شاهدوا أيضا: اماراتية دخلت المستشفى بشلل تام.. وعادت بعد أسبوعين لتشكر الأطباء!
سقطة واحدة.. أعادت اليها بصرها المفقود منذ عقدين!
ما هي شروط وهب الرحم؟
يفترض بالواهبة ألا تكون قد تجاوزت الـ59 عاماً، وأن تكون أماً أو عمّة أو خالة أو حتى صديقة، وأن تكون قد أنجبت من قبل، وفحوصها سليمة (أي خالية من بعض الأمراض مثل السكري وأمراض الشرايين) للتأكد من سلامة الرحم وقدرته على الحمل.
ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر بالمريضة؟
يُزرع الرحم للنساء ما بين 21 و39 عاماً، ويجب أن تكون المبايض لديهنّ سليمة، ليتمّ سحب البويضات منها وحفظها تمهيداً لاستعمالها في عملية التلقيح الاصطناعي IVF في ما بعد.
شاهدوا أيضا: بالفيديو: بعد اغتصابها.. فرنسية تنتحر مباشرة على الانترنت!
هل تحتفظ الأم الجديدة بالرحم إلى الأبد؟
تتمّ إزالة الرحم بعد استعماله للإنجاب لمرة أو مرتين؛ وذلك لتجنيب المرأة تناول الأدوية الكابتة للمناعة لمدى الحياة.
تكللت التجارب الأولى بالنجاح في السويد، حيث تم تطبيقها على الفئران والقرود، ليتمّ الانتقال بعدها إلى البشر، وحصلت لادة أول طفل في أيلول 2014، ثمَّ ولد 4 أطفال في السويد من إجمالي 9 عمليات زرع ناجحة.
تشير التقديرات إلى أنّ عدد النساء المصابات بالعقم، بسبب عدم وجود أو اختلال في الرحم، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، يصل إلى 100000 حالة.