أخبارالآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (هيا الحسيني)
يحتفل العالم في الثاني من أبريل من كل سنة باليوم العالمي لمرض التوحد؛ سمي هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة ألفين وسبعة. ويهدف هذا الاحتفال إلى التوعية بمرض التوحد وتوجيه الانتباه إلى ما يعانيه المصابون بهذا المرض وذووهم من التمييز وسوء المعاملة. وفي اتفاقية دولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، على المصابون بمرض التوحد أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان.
وتهدف إقامة الفعاليات في هذا اليوم إلى:
– تفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع.
– ودمج أطفال التوحد في المجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
– والتوعية عن البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة لهم.
– التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهم العقبات التي يواجهونها وطرق التخلص منها.
– إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات.
– وأخيرا استعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمراكز الخدمية.
ومن أهم وأبرز الأعراض التي يتعرض لها مريض التوحد:
1. ظهور علامات المرض خلال الأعوام الثلاثة الأولى من عمر الطفل.
2. أداء حركات مكررة بالأيدي، مثل لف الأصابع بطريقة معينة أو اللعب باللعبة نفسها بشكل مكرّر.
3. العجز عن التفاعل الاجتماعي وصعوبة في التعبير بالكلام وبأي وسيلة أخرى.
4. الاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة، أو الأشياء المتحركة مثل المراوح، وتركيز النظر إليها.
أسباب المرض:
ويعتقد الباحثون أن سبب مرض التوحد يعود إلى عوامل بيئية منها:
1. تعرض المرأة الحامل إلى نقص الأكسجين عند الولادة أو وجود خلل بالمناعة.
2. أخذ بعض اللقاحات أو تناول بعض المواد الكيميائية السامة.
3. غالبا ما يأتي التوحد بعد الحمى الشديدة وتساهل الأم مع ارتفاع الحرارة التي تتجاوز الأربعين درجة، ثم بعدها يصاب الطفل بإعاقة أو بالمرض.
معلومات عن المرض:
1. يصاب به على الأقل واحد من كل 150 طفل من الجنسين.
2. يُعد التوحد أسرع مرض إعاقة انتشاراً في العالم.
3. تجاوزت نسبة المصابين به أكثر من المصابين بالسرطان أو الايدز أو الإعاقات الأخرى.
4. يعتبر الأطفال الذكور هم الأكثر عرضة بأربعة أضعاف من الإناث.
5. إلى الآن لا يوجد علاج للمرض، ولكن الفحص المبكر يساعد على تحسين الحالات.