أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
من الممكن أن لا يكون الحمام أو الجرذان الاختيار الأفضل للعناية بالمرضى، لكن من جهة أخرى تتمتع هذه المخلوقات بقدرات فريدة قد تساعد في تشخيص الأمراض وعلاجها.
فالجرذان ينظر اليها بالخصوص على أنها قذرة، لكنها في الحقيقة أصبحت الأحدث في سلسلة طويلة من الحيوانات التي يمكنها مساعدة البشر، أما بالنسبة للحمام فالبرغم من صغر دماغه، الذي لا يتجاوز حجمه حجم طرف أصبع السبابة، يتمتع الحمام بذاكرة بصرية مدهشة حقا.
وأثبت مؤخرا أنه بالامكان تدريب الحمام ليضاهي البشر في التعرف على وجود سرطان الثدي في الصور الشعاعية والمختبرية، وغير الحمام، لننظر الى ثلاثة حيوانات اخرى قد يكون لها باع طويل في عالم الطب.
الجرذان:
يرتبط اسم الجرذان عادة بنقل الأمراض، وليس بالوقاية منها، ولكن الجرذ في الحقيقة عبارة عن مجس حساس بامكانه انقاذ أرواح البشر.
أثبت علميا أن أنف الجرذ توجد فيه عادة ألف نوع من المجسات أو المستقبلات الشمية، فيما لا توجد في أنف الانسان الا 100 الى 200 من هذه المستقبلات، ويعني أن هذا أن للجرذان قدرة كبيرة في تمييز الروائح الخفيفة.
ونتيجة لذلك، تستخدم الجرذان الافريقية ذات الاكياس – والتي يبلغ حجمها حجم القطط الصغيرة – في موزمبيق للاستدلال على الاصابة بالسل.