أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)

أكد الدكتور رضا صديقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الرعاية الصحية العربية، أن المرأة في الإمارات أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بالإحصاءات العالمية.

ويتحتم على النساء في الإمارات الخضوع لفحوص منتظمة لكلٍ من السكري وسرطان الثدي، من جهة أخرى أطلق مدير جامعة الدمام السعودية الدكتور عبدالله الربيش حملة "ما يعرف بعدين"، والتي تهدف إلى توعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما كشف الربيش أن نسبة الشفاء في حال اكتشاف المرض مبكراً تصل إلى 95 %، وفي حال الاكتشاف المتأخر تصل نسبة الشفاء إلى 25%.

وافادت المنظمة إن سرطان "الثدي يمثل 16 في المئة من أنواع السرطانات التي تصيب النساء"، مشيرة إلى أنه تسبب بوفاة 519 ألف امرأة عام 2004.

سرطانُ الثدي يصيبُ كلاً من النساءِ والرجالِ ولكن حدوثه عند النساء بنسبةِ أكبرِ. حيثُ يشكلُ نسبة 28% من إجمالي حالاتِ السرطان المكتشفة في العالم إذ  يعدُ هذا السرطان من أهمِ الأمراضِ التي تؤدي الى الوفاةِ بين الإناث..

وعلى رغمِ من اعتقادِ البعض أنّ ذلك النوع من السرطان هو من أمراضِ العالم المتقدّم، لكن 69 في المئة من الوفيات الناجمة عنه تحدث في البلدان النامية.

الكثيرُ من النساء يخافونَ من سرطان الثدي و لكن لا داعي لذلك فمكافحةُ السرطانِ الشاملةَ تتضمنُ الوقايةَ والكشفَ المبكّر والتشخيصَ والعلاجَ والتأهيل والرعاية.

كما يكمنُ تحديهِ بمجموعةٍ من العاداتِ اليومية المفيدةِ أهمها المحافظةُ على الوزنِ الصحي فقد أثبتت الأبحاثُ أن زيادةَ الوزن التي ترافقُ المرأة من سنّ الأربعين وما فوق تزيدُ من خطرِ تعرّضها لسرطانِ الثدي و للمحافظةِ على وزنٍ صحي يجبُ ممارسةَ الرياضةِ بانتظامِ فالكثيرُ من الأبحاثِ أكّدت أن ممارسةَ الرياضة بشكل ٍمنتظم يضمنُ حمايةً جبارةً ضدّ سرطان الثدي اذ يمكنُ المشي و التمرين 30 دقيقة على الأقلّ، خمسة أيام في الأسبوع أو أكثر.

كما أن الرضاعة الطبيعية تحمي من سرطان الثدي فكلما طالت فترة الإرضاع كلما كان ذلك صحيا للمرأة
و الكشف المبكر من أفضل طرق الوقاية من سرطان الثدي قبل فوات الاوان فهذا يحقق عامل قوة ضد محاربة نمو السرطان قبل ان ينتشر في الجسم  بشكل لا يمكن علاجه فاذا تم الاكتشاف المبكر وكان الورم في حدود 3 سم فان العلاج لا يستلزم استئصال الثدي ولكن يمكن استئصال الورم وعلاج باقي الثدي بالأشعة فقط.