أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
هل تؤمن بوجود المعجزات؟ هل يمكن للحيوان الصغير الذي تهتم بتربيته أن ينقذ حياتك في يوم من الأيام؟ هذا بالضبط ما صار مع امرأة (تارا ليوناردز) 40 سنة التي تملك كلبة صغيرة أنقذت حياتها.
من الممكن أن تتسائل كيف يمكن لكلبة صغيرة أن تنقذ حياة مالكتها؟ وتقول تارا "كنت مستلقية على سريري، أدرس لامتحاني، عندما بدأت ويلو بالقفز إلى السرير ووضع أنفها على الطرف الأيسر من جسمي، فقلت لها أن تنزل لأنني مشغولة بالدراسة"
إلا أن الكلبة السوداء المنتمية إلى فصيلة "سانت برنارد" لم تستجب لأوامر مالكتها، وأصرت على القفز إلى سرير تارا التي لاحظت أنه تصرف جدا غريب، لأنه عادة ما تستجيب ويللو لتعليماتها.
تؤكد تارا "نَزَلت ويللو إلى الأرض، وبَدَأت بالعطس والتصرفات الغريبة، ثم عادت إلى السرير مبللة، لزجة، ومقرفة، لكن حينما عندما ذهبت للحمام، تلمست ورماً في نفس الجانب"
فور اكتشافها الورم، ذهبت تارا لزيارة الطبيب فوراً، فأجرى فريق الأطباء فحص تصوير الثدي الشعاعي، كما أخذوا خزعة من ثديها. وشُخص الورم بأنه سرطان الثدي".
تارا البالغة من العمر أربعين سنة، كانت تدرس وتبقى لها فصل دراسي قبل التخرج، لم تكن تنوي أن تخوض فحص تصوير الثدي قبل مارس/ أذار لكن سلوك كلبتها جعلها تقوم بالفحص قبل الأوان.
ويقول الأطباء إن الورم اكتشف في الوقت المناسب، حيث أكدوا بأن الورم كان سيمتد إلى العقد اللمفاوية مع مرور الوقت"، فهل فعلا الكلبة ويللو هي من اكتشفت المرض؟ أما مالكتها تارا فتؤمن بامكانية ذلك، كما توجد عدة دراسات تؤكد صحة اعتقادها.
يذكر أنه وفقاً لجمعية "انسيتو" التي تدرب الكلاب على كشف الأورام لدى البشر، فقد بات لدى تلك المخلوقات قدرة كبيرة على اكتشاف التغيّر الجسدي لدى راعيها، فبما أن الإنسان يقدم الطعام والشراب والسكن للكلاب، فهي تحس وتلاحظ بالمقابل التغييرات التي قد تهدد حياة معيلها.