أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)
الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) هو مرض عيني غير مؤلم يؤدي الى فقدان تدريجي للرؤية المركزية.
عادة ما يصيب الضمور البقعي المرتبط بالعمر كلتا العينين، ولكن يمكن ان تختلف سرعة تطوره من عين الى أخرى.
تلقت أول مريضة بريطانية علاجا في إطار تجربة رائدة ساهمت فيها شركة فايزر لعقار حديث مشتق من الخلايا الجذعية الجنينية المتخصصة في شفاء حالات مرضية يمكن أن تؤدي إلى الاصابة بالعمى.
ووصف متخصصون بمستشفى مورفيلدز للعيون العملية بانها ناجحة وانها الأولى ضمن عشر جراحات مقررة لمشاركين في تجربة علاج مرض يؤدي إلى تحلل بقعة الشبكية وهي حالة مرتبطة بالسن.
وتتضمن التجربة اختبار مدى سلامة وكفاءة زرع خلايا العين الخاصة بالطبقة الطلائية لصبغة الشبكية وهي الخلايا المأخوذة من خلايا جذعية جنينية. والخلايا الجذعية هي الخلايا الرئيسية للجسم وتؤدي إلى نشوء جميع أنواع الخلايا الأخرى والانسجة في الجسم فيما يقول العلماء المؤيدون لاستخدام الخلايا الجذعية الجنينية إنها قد تحدث ثورة في ميادين الطب وتقدم علاجات للعمى وداء السكري أو الاصابات الخطيرة لكن منتقدي هذه التقنية العلاجية يعارضوها لأن الخلايا مأخوذة من أجنة بشرية.
وتضمنت التجربة قيام الجراحين بادخال رقعة مهندسة وراثيا خلف الشبكية لنشر الخلايا العلاجية كي تحل محل الخلايا التالفة في قاع العين.
ويمثل اعتلال الشبكية نحو 50٪ من جميع حالات الإصابة بالعمى، وهي الحالة التي تصيب عادة من تجاوزوا سن 50 عاما وهي نوعان: إعتلال الشبكية الجاف والرطب – الأقل شيوعا من الاعتلال الجاف – والذي ينجم عن قيام أوعية دموية معتلة بتسريب سائل أو دم إلى منطقة في وسط الشبكية.
وكانت اوروبا وافقت قبل اشهر على أول علاج في العالم الغربي يتضمن خلايا جذعية لعلاج حالة نادرة نجت عن حروق أصابت العين فيما يمثل إنجازا مهما في استخدام هذه التكنولوجيا.
ومنحت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر لتسويق دواء هولوكلار من شركة تشيسي الإيطالية الخاصة لعلاج ما يسمى بالخلل الحوفي بالخلايا الجذعية الناجم عن حروق مادية أو كيماوية بالعين. وإذا لم تعالج هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى فقد البصر.