اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)
اختبارات الصوت التي تساعد على تشخيص مرض باركنسون يمكن أن تساعد أيضا على التعرف على علامات الاصابة بمرض الزهايمر، وقال الأطباء، الذين يدرسون بالفعل أنماط الخطاب التي لا يمكن للأذن البشرية اكتشافها، إن الكلام هو واحد من أول الأشياء التي تتأثر لدى مرضى باركنسون.
والآن يبحث خبراء من الولايات المتحدة، ما إذا كان نفس المبدأ يمكن تطبيقه على الذين يعتقد أنهم يعانون من الزهايمر.
في حال نجاحها، يعتقد الباحثون أنه يمكن تطوير تطبيق على الهاتف من شأنه أن يسمح للناس إجراء اختبار الصوت.
يتم العمل حاليا على تنمية الاختبار من خلال البروفيسور سونا باتيل من جامعة سيتون هول في ولاية نيو جيرسي الامريكية، وهي تبحث في الأخطاء الموجودة في مختلف اجزاء الخطاب عن أدلة صوتية في مراحل بداية الأمراض لدى البالغين الأصحاء ومرضى الزهايمر والخرف في المراحل الاولية.
في الاختبار، يتم توصيل بعض الاسلاك الكهربية إلى جهاز الاختبار الذي يكشف الاختلافات في نشاط المخ والاستجابة الصوتية عن طريق ونطلب منهم أن يقولوا حرف العلة في الوقت الذي يستمعوا لأنفسهم من خلال سماعات الرأس.
وقالت باتيل:"خلال الاختبار، يطلب منهم الحفاظ على الصوت ثابت، لكننا نغير الصوت الذي يسمعونه في سماعة الاذن قليلا، مثل صوت بريق أو ضجيج، ثم نقوم بقياس مستوى ردود افعالهم.
وأضافت:"ما أود تصوره هو وضع هذا البرنامج على أحد التطبيقات التي يمكن استخدامها من قبل المريض مباشرة أو في منشأة طبية، حيث يتمكن المريض أو الطبيب باجراء الاختبار سريعا من خلال تسجيل صوتي، وستشير النتيجة إلى ما إذا كان هناك احتمال وجود مشكلة عصبية. "
وترى باتيل أنه إذا تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، يمكن علاجه بالعلاجات الاولية التي تفيد قبل تطور المرض لمراحل متاخرة".
في العام الماضي، قالت البروفيسور ماكس ليتل من جامعة أستون أنه من الممكن استخدام اختبارات التسجيلات الصوتية مع مرضى باركنسون وتكون النتائج دقيقة بنسبة 99 في المائة.