أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)  

الجميع يحلم بابتسامة براقة كالؤلؤ واسنان ناصعة البياض وليس الجير او طبقة البلاك وحدهما من المشكلات التي تؤرق الجميع بل التفكير في حقن المخدر يليه صوت الحفر يكفي لزيادة مشاعر التوتر والقلق هي المشكله الاصعب  بين مشاكل الاسنان والتي تعيق الحصول على ابتسامه كتلك التي يشتهر بها ممثلين هوليود.

البشرى تاتي اليوم من خلال الانجاز العلمي الجديد في مجال طب الأسنان، والذي يجري تطويره في كلية كنز كوليج في لندن، ويتوقع أن يرى النور خلال الثلاث سنوات القادمة.وقالت شركة ريمينوفا إن براءة الاختراع سجلت في مدينة بيرث الاسكتلندية وإن التقنية ستعالج الأسنان دونما ألم وستعيد ترسيب المعادن المفقودة في السن.

وعادة ما يسهم فقد الأسنان للمعادن في جعلها أضعف وأكثر هشاشة ويحدث ذلك عندما تعمل البكتريا التي تعيش في جير الأسنان على تكسير السكريات في الفم ما ينتج عنه تكون حمض يسحب المعادن من داخل السن وإذا لم يعالج ذلك في مراحله الأولى فسيؤدي إلى تسوس الأسنان.
يعالج هذا عن طريق حفر المنطقة المصابة من السن وتعويضها بالحشوات المعدنية لتبدأ رحلة طويلة من علاج وتعويض الجزء المصاب بالتسوس من السن.

ويستطيع نموذج جهاز "ريمينوفا" أن يسرع هذه العملية ليستغرق نفس الوقت المستهلك في عمل حشوات السن لكن دون ألم ودون الحاجة للتخدير ولا لحفر السن.

وتقول شركة ريمينوفا إن هذا العلاج لا يغني عن غسل وتنظيف الأسنان لكنه طريقة جديدة لعلاج التسوس وتأمل الشركة أن يكون هذا العلاج جزءا من الفحص الروتيني لطبيب الأسنان حيث يستطيع تحديد علامات التسوس المبكر والتأكد من عدم تطور التسوس لمرحلة يحتاج فيها السن للحشو.

وتصل نسبة المصابين بتسوس الأسنان حوالي 98 في المئة في بعض المراحل من الحياة لذا ترى الشركة أن هذا سيسهل تسويق هذا الجهاز عبر العالم لجراحات الأسنان.