أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ألفة الجامي)

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن واحدا من كل خمسة أطفال في العالم، لا يحصل على التلقيح الروتيني، فيما يلقى نحو 1.5 مليون طفل حتفهم سنويا من أمراض يمكن الوقاية منها عن طريق التلقيح.

وبالرغم من عدم وجود استراتيجية محدده للتعامل مع مقاومة التحصين، أشارت المنظمة إلى إمكانية اللجوء إلى مشاركة القيادات المؤثرة لتعزيز التطعيم في المجتمعات.

إجراء بسيط ومجاني يمكن ان ينقذ ارواح العديد من الاطفال لكن الى هذا العصر بعض الجهات والعائلات تبقى رافضة لمسالة تلقيح الاطفال.

ظاهرة ولئن كان ضد صحة الاطفال وسلامتهم الا ان تقاليد بعض الدول تمنع التلقيح او التحصين.
هذه الظاهرى التي وصفتها الامم المتحدة بالمأساوية والكارثية تسبب سنويا في مقتل عدد كبير من الاطفال قد يمثلون جيلا بأكمله.

منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث لها حذرت من أن واحدا من كل خمسة أطفال في العالم لا يحصل على التلقيح الروتيني فيما يلقى نحو 1.5 مليون طفل حتفهم سنويا من أمراض يمكن الوقاية منها عن طريق التحصينات، او التلقيح. 

هذه الارقام المفزعة في حقيقة الامر، تجعل الامم المتحدة تدق ناقوس الخطر خاصة ان هذه الارقام 
تشير إلى اتجاه تصاعدي مقلق بشكل خاص بين الأشخاص الذين يرفضون التحصين أو تحصين أطفالهم، وهو ما يشكل وفق منظمة الصحة العالمية مشكلة معقدة وعالمية يصعب التصدي لها في المرحلة الراهنة رغم الجهود المبذولة لمجابهة هذه الظاهرة.

سلامة اللقاح في حد ذاته شكل مشكلة كبيرة في بعض البلدان. مقابلات مع فرق التحصين التابعة لمنظمة الصحة العالمية في أنحاء العالم كشفت أن سكان المدن الأثرياء أبدوا المخاوف بشأن سلامة اللقاح، في حين  تأثرت في بعض الحالات الأقليات العرقية في المناطق الريفية والمجتمعات النائية في مناطق. وكانت سببا في موت العديد من الاطفال.

وعلى الرغم من أن المخاوف التي تتعلق بالسلامة سببا، إلا أن المنظمة دولية تحدثت عن عوامل أخرى تساهم في الرفض. 

حيث ترتبط المخاوف في بعض المناطق بمجموعات فرعية من المعترضين عن التلقيح باسم الدين. كما هو الحال في باكستان حيث تستهدف طالبان الفرق الطبية الاممية التي تعمل على تلقيح الاطفال، وتعمد الى منعهم من اداء واجبهم، منعا يصل في حالات كثيرة الى القتل. كما ان بعض العائلات ولاسباب ثقافية كذلك تحرم ابناءها من التحصين، وهو ما دفع باكستان مثلا الى اعتقال مئات الآباء شمال غرب البلاد او سجنهم بتهم تهديد الأمن العام نتيجة لرفضهم تطعيم أطفالهم بلقاح شلل الأطفال.