أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فرح الرباح)

كشف مطورو البشر الاصطناعيين أنهم يأملون باطلاق منتجاتهم الى الأسواق في عام 2017، وذكر تلفزيون "حقيقة العالم" أن العلماء يأملون بأن تقلل هذه الأجنة المعدلة وراثيا من استخدام الحيوانات في التجارب العلمية.  

وسيتم تزويد البشر الاصطناعيين بأعضاء قادرة على التفاعل، لتمكن العلماء من اختبار الأدوية المختلفة وتفاعلها مع الجسم البشري، وبذلك يكون اتمام الاجراءات القانونية أسهل وأسرع، و بالطبع ستساهم هذه المنتجات بالحفاظ على الفئران و الحيوانات الأخرى المستخدمة في المختبرات من الأضرار التي تسببها الأدوية المختبرة.
وستحتوي أجسام البشر الاصطناعيين على رقاقات شبيهة بالمستخدمة في الهواتف الذكية لتتم برمجتها وتسهيل عمليات الاختبار، وسيكون حجم كل انسان مصنّع مقارب لحجم الرقاقة الذكية وسيكون قادرا على محاكاة استجابة البشر للمواد المستنشقة، واستيعابها في الدم.

بشر اصطناعيون بدلاً من فئران التجارب بحلول 2017

وذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا أن الباحثين قالوا بأن هذا الاختراع يمكن أن يحل محل ما يصل إلى 90 مليون حيوان يستخدم سنويا في المختبرات، وقالت مهندسة الأنسجة أوي ماركس: "في حال قبول اختراعنا من قبل المنظمين، سيتم اغلاق معظم المختبرات التي تستخدم الحيوانات في اختباراتها حول العالم".

وأضافت أوي أن مشكلة الاختبارات التي تجرى على الحيوانات تكمن في أنها لا تعطي نتائج قريبة لأن الجسم البشري مختلف، وذكرت بأن التاريخ الطبي حافل بنماذج لتجارب أجريت على الانسان بعد اختبارها على الحيوان و كانت نتائجها غير آمنة ومختلفة.

وأكدت أوي أن تقليل استخدام الحيوانات في المختبرات هو هدف نبيل ولكن هذا المشروع لا يرسم احتمالات مستقبلية لما يمكن أن يحدث بسبب محاولة اعادة انتاج الطبيعة بصورة اصطناعية.