أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ألفة الجامي)
على الرغم من الإجراءات العالمية والوطنية للقضاء على الظاهرة، لا يزال ختان الإناث منتشراً على نطاق واسع في عدة دول في العالم دون استثناء.
وهو أكثر شيوعاً في 29 بلداً في أفريقيا، بالإضافة إلى اليمن، وهناك ثلاثة ملايين فتاة يواجهن مخاطر الختان كل عام في القارة الأفريقية وحدها.
وفي بعض البلدان في آسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، وبين المهاجرين من هذه المناطق المستقرين في الدول الغربية، ويمكن إجراء ختان الإناث مبكراً في عمر سنة.
التقديرات تشير إلى وجود 140 مليون ضحية حول العالم، بينها 500 ألف ضحية في الاتحاد الأوروبي وحده.
انتشار ختان الإناث يختلف بين البلدان ويتراوح بين معدلات قياسية وأخرى تكاد تكون عادية، هذه الظاهرة الخطيرة على الصحة، تتجاوز 96 بالمئة بين الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15-19 عاماً في الصومال في حين تنخفض في الكاميرون بصفة لا تصل الى الواحد بالمئة.
ولئن كانت بعض التقارير الدولية تشير إلى انخفاض انتشار ختان الإناث في بلدان عديدة، إلا أن معدل هذا الانخفاض يعد وفق المراقبين أقل بكثير مما هو مطلوب. وهو ما جعل الامم المتحدة تصدر تحذيرات عامة من الاستمرار في تشويه أعضاء الفتيات، ودعت في عدة مناسبات إلى التصدي لهذه الظاهرة التي تشكل انتهاكاً أساسياً لحقوق الفتيات.
صندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية كشف أن استمرار هذه الظاهرة على ما هي عليه في الوقت الحالي، فإن يعني أن أكثر من مليون فتاة سوف يصبحن معرضات لخطر الختان بحلول عام 2030.