أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (بدر طوقان)
وُضع زوجان بريطانيان قيد التحقيق بعد أن حاولا بيع مواد تبييض كعلاج لمرضي السرطان والتوحد.
وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن الزوجين دوغ و أماندا جويل يعملان مع مؤسسة توفر محلول معدني يدعى "ام ام اس" للمرضى اليائسين الباحثين عن العلاج.
ووفقا للمصادر، فإن هذا المحلول يحتوي على مواد التبييض التي تستخدم بالصناعة.
وكانت الشرطة وضباط معايير التجارة قد داهموا منزل الزوجين الفاخر في المقاطعة الإنجليزية سري في مطلع الشهر الجاري لمقاطعة اجتماع لأعضاء "شيرش أوف جينيسيس 2"، وهي كنيسة غير دينية تعمل على توفير العلاج لأي شخص كان.
وأشارت مصادر إلى أن الزوجين دوغ وأماندا استمرا في العيش برفاهية تامة بين قصرهم بسري وفندق في بلغاريا بعد المداهمة.
وأضافت المصادر أن أماندا باتت تأخذ طلبات المحلول المعدني "ام ام اس" عبر الإنترنت من عيادة تقع بفندق صغير في بلغاريا يدعى "بيرل لودج".
لكن أماندا صرحت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنها ستنهي أي علاقة لها بالفندق حتى لا يظن البعض أنها مازالت تبتاع المحلول.
وقالت مصادر إن مارك جرينون، رئيس كنيسة " شيرش أوف جينيسيس 2"، شارك مقطع فيديو لمداهمة قصر دوغ و أماندا، مشيرا إلى أن المحلول سر مقدس وأنه متاح للتبرع و ليس للبيع.
وأضافت المصادر أن جرينون أنكر على فيسبوك أن المحلول له أي أضرار، مؤكدا أنه لا يسمح لأحد التدخل بأمور كنيسته.