أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (إختيارات المحرر)
قالت دراسة جديدة ان الحظر الذي فرض عام 2008 على مركبات الكلوروفلوروكربون (سي.إف.سي) كان مكلفا بشكل خاص لمرضى الربو لانه غير أنواع بخاخات الاستنشاق المتاحة في الولايات المتحدة ومنذ ذلك التاريخ ارتفعت الاسعار وتراجع استخدام هذا النوع من العلاجات.
وبخاخات الاستنشاق التي تفتح الشعب الهوائية تعالج وتمنع قصر النفس والصفير الذي يصاحبه والسعال وانقباض الصدر نتيجة الاصابة بالربو وأمراض الرئة الاخرى التي تخلق صعوبة في التنفس.
وحظرت السلطات انتاج بخاخات الاستنشاق التي تستخدم (سي.إف.سي) واستبدلت بها بخاخات أغلى تستخدم الهيدروفلورولكين (اتش.إف.ايه).
والسي.إف.سي يستنفد طبقة الاوزون وبدأ منذ عام 1987 وقف استخدامه تدريجيا لكن حتى عام 2005 كانت الادارة الاميركية للاغذية والادوية تقول ان بخاخات الاستنشاق التي تستخدمه ضرورية ولذلك تم استثناؤها.
ويقول المشاركون في الدارسة التي نشرت في دورية جاما انتيرنال مديسين ان الادارة عدلت عن هذا القرار عام 2005 ولم تعد الشركات تصنع هذا النوع من البخاخات التي استبدلت بالبخاخات التي تستخدم (إتش.إف.ايه).
وقالت الدكتورة ريتا ريدبيرج من جامعة كاليفورنيا التي كتبت تعليقا مصاحبا للدراسة في اتصال هاتفي ان هذا التغيير "مزاياه البيئية محدودة او معدومة لكنه يعود بفائدة كبيرة على شركات الدواء".
ونظرا لان بخاخات (إتش.إف.ايه) أحدث ولا تزال في فترة براءة الاختراع فهي أغلى ثمنا من البخاخات الاخرى.
وفحص الباحثون في الدراسة بيانات التأمين الصحي لأكثر من 100 الف بالغ و37 الف طفل مصابون بالربو من عام 2004 الى عام 2010.