أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قالت مجلة "الصيدليات الحديثة" الألمانية إن وجود خلل وظيفي بالغدة الدرقية يؤثر سلبيا على عملية الأيض، مشيرة إلى أن هذا الخلل في عمل الغدة ينقسم إلى نوعين، هما القصور الوظيفي للغدة وفرط نشاط الغدة.
أعراض قصور عمل الغدة الدرقية
وأوضحت المجلة أن أعراض القصور الوظيفي تتمثل في الضعف والتعب واضطرابات التركيز وسوء الحالة المزاجية وانخفاض ضغط الدم واضطرابات سريان الدم وزيادة الوزن من دون تغيير العادات الغذائية.
وللقصور الوظيفي أعراض في المظهر تتمثل في جفاف وخشونة البشرة وتقصف الأظافر وفقدان الشعر لمعانه وبريقه أو تساقطه، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الإحساس بالبرودة وتراجع الرغبة الجنسية والإمساك.
ويذكر أن أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية عادة ما تظهر لدى البالغين بشكل تدريجي و هذه الأعراض ليست جسدية فقط وإنما نفسية أيضا.
مثل تورم الوجه الملحوظ وخاصةً حول تجويف العين، بالإضافة إلى تضخم الشفاه واللسان والغدة الدرقية يعد من الأعراض الشكلية الدالة على قصور الغدة الدرقية، مضيفا أن هذه الأعراض قد لا تظهر في بعض الحالات.
وبالإضافة إلى ذلك، يعاني المصاب بقصور الغدة الدرقية من زيادة واضحة في الوزن، على الرغم من عدم حدوث أي تغيير في عاداته الغذائية أو ممارسته للأنشطة الحركية.
الأعراض النفسية
فأوضح الموقع الألماني أنه من الممكن أن يعاني المصاب بقصور الغدة الدرقية من الإحساس بالتعب والإرهاق والخمول واللامبالاة وفقدان الدوافع، بالإضافة إلى ضعف التركيز واضطرابات الذاكرة، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى حد الإصابة بالاكتئاب.
أعراض فرط نشاط الغدة
أما أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية فتتمثل في اضطرابات نظم القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم وفقدان الوزن وزيادة إفرازات العرق، بالإضافة إلى الإنهاك والعصبية وسوء الحالة المزاجية وتساقط الشعر والإسهال.
وأشارت المجلة إلى أن القصور الوظيفي قد يرجع مثلاً إلى نقص اليود أو إلى أحد الالتهابات، بينما قد يرجع فرط نشاط الغدة إلى تنشيط الغدة الدرقية لإفراز الهرمونات بشكل خارج عن السيطرة.
وتبعاً للسبب، يتم علاج القصور الوظيفي من خلال تعاطي أقراص هرمون الغدة الدرقية، في حين يتم علاج فرط النشاط من خلال العقاقير التي تكبح إفراز الهرمونات.
ينصح في حال وجود أيا من هذه الأعراض الإتجاه إلى الطبيب لعمل التحليلات اللازمة و التأكد من أن الغدة تعمل كما يجب.