أفادت دراسة دانماركية أن تناول حبوب منع الحمل لما لا يقل عن خمس سنوات يضاعف خطر الإصابة بأورام دماغية.
ويقول الباحثون إن منع الحمل، وخاصة بالوسائل البروجستيرونية المفعول كحبوب الدواء الصغيرة جدا، يزيد فرصة الإصابة بما يعرف بالورم الدِبقْي (نوع نادر من السرطان الذي يؤثر في نحو خمسة من كل مائة ألف شخص).
وأشارت الدراسة إلى أن موانع الحمل التي تشمل الوسائل الفمية واللصقات والحقن والغرسات تكبح هرمونات الجنس الأنثوية، وتستخدمها النساء على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
وبالرغم من قلة المعلومات المعروفة عن أسباب الورم الدبقي والأورام الدماغية الأخرى، فإن هناك بعد الأدلة على أن هرمونات الجنس الأنثوية قد تزيد خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات.
حبوب منع الحمل تعد من أكثر وسائل تنظيم الحمل شيوعا. بدأ استخدامها في الستينات. وقد ربطت الكثير من الأبحاث بين وسائل منع الحمل و أنواع مختلفة من السرطان.
وتشير بعض الأبحاث السابقة إلى أن الهرمونات في حبوب منع الحمل قد تغذي الأورام الحساسة للهرمونات وبالتالي تزيد مخاطر إصابة النساء الأصغر بسرطان الثدي أو حتى تطور أنواعا أكثر شراسة من السرطان في أجسادهن.
لكن العلماء يشيرون إلى أن حبوب منع الحمل تطورت على مدى عقود منذ طرحها بحيث أن جرعات الهرمونات فيها تراجعت بشكل مطرد لذا فإن الكثير من هذه الدراسات السابقة تستند إلى بيانات لتركيبات لم تعد مستخدمة.