أعلنت الحكومة الاسكتلندية الأثنين أن أحد العاملين مع الفرق الطبية في سيراليون، وضع في غرفة معزولة في مستشفى، بعد تشخيص إصابته بفيروس ايبولا.
في غضون ذلك أفادت آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية، أن عدد الذين توفوا بسبب فايروس ايبولا، ارتفع إلى 7842 وفاة، من أصل 20 ألفا أصيبوا بالفايروس.
وباتت سيراليون تحتل المركز الاول من حيث أعداد المصابين بالفيروس مع 9409 توفي منهم 2732 حتى 27 الشهر الحالي.
وقد انتشرت الموجة الأخيرة للوباء والأخطر منذ اكتشاف الفيروس في 1976، من غينيا في نهاية كانون الاول / ديسمبر 2013.
وبلغ عدد الوفيات في ليبيريا 3413 من أصل 7977 شخصا أصيبوا بالفيروس حتى 24 الشهر الحالي.
وفي غينيا، سجلت 2695 إصابة حتى 27 الشهر الحالي قضى منهم 1697 شخصا.
وخارج هذه الدول الثلاث، ما تزال حصيلة الوفيات دون تغيير، ستة في مالي وواحد في الولايات المتحدة وثمانية في نيجيريا. وسجلت إصابة واحدة في كل من اسبانيا والسنغال لكن دون وفيات.
وطال الفيروس، وهو الاخطر الذي يواجه البشرية حتى اليوم، الطواقم الطبية. وفي 21 الشهر الحالي، بلغ عدد المصابين 666 شخصا قضى 366 منهم نحبهم بحسب منظمة الصحة العالمية.
وفي سياق متصل، قالت شركة روش إن الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير أقرت عقارا ابتكرته للكشف عن الإصابة بفيروس إيبولا على أن يستخدم استخداما طارئا، في وقت تجاوز فيه عدد المصابين في الدول الثلاث الأكثر إصابة بإيبولا عتبة العشرين ألفا.
وأضافت الشركة السويسرية في بيان أن إدارة الأغذية والعقاقير أقرت اختبار "لايت ميكس إيبولا زائير"، لاستخدامه مع المرضى الذين تظهر عليهم علامات وأعراض الإصابة بفيروس إيبولا زائير.
وقالت روش إن الاختبار يمكن أن يسفر عن نتائج في غضون نحو ثلاث ساعات، مما يساعد على رصد الفيروس سريعا حتى يمكن بدء العلاج بأسرع وقت ممكن