قالت دراسة طبية حديثة ان رئة من يتعاطون الحشيش في مقتبل العمر لمدة عقد من الزمن تماثل رئة عجوز في الثمانين من عمره.
كما أوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة دايلي ميل البريطانية ، أن عشر سنوات من تدخين الحشيش يؤدي إلى مرحلة متقدمة من إنتفاخ الرئة ، قد يضطر المرضى بسببها إلى تركيب أجهزة تنفس اصطناعي لمدد طويلة ، أو ربما زراعة رئة جديدة.
كشفت دراسة طبية حديثة صادرة عن مستشفى بريطاني، أن الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش في مقتبل عمرهم غالبا ما تتضرر رئتهم بشكل ملحوظ، لدرجة أن حالتها الصحية تماثل حالة رئة شخص طاعن في السن يبلغ عمره 80 عاما.
وأوضحت الدراسة، حسب ما نشرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، أن الشباب البالغين الذين يدخنون الحشيش لما يقرب من 10 سنوات تتغير الحالة الصحية لرئتهم بشكل ملحوظ وسريع، ويصابون بمرحلة متقدمة من انتفاخ الرئة، كما أن الحالة الصحية لبعض مدخني الحشيش تصبح غاية في السوء، وتتدمر رئتهم لدرجة أنهم يخضعون لتركيب أجهزة التنفس الصناعي لفترات طويلة، ويحتاج بعضهم لزراعة رئة جديدة، وهو ما يؤكد المخاطر الصحية للحشيش.
وأكد الباحثون أن تدخين السجائر المهجنة التي تحتوي على التبغ والحشيش معا غالبا ما تسبب أضرارا كبيرة للغاية في مراحل لاحقة من العمر، لأن هذه السجائر لا تحتوي على فلتر.
وأشارت الدراسة إلى أنه من الأضرار الصحية الخطيرة ايضا التي يرفع الحشيش فرص الإصابة بها، حسبما أكدت الأبحاث الطبية التي نشرت على مدار الشهور الماضية: السكتة الدماغية، وسرطان الخصية، وتدمير الرئتين، والحد من الخصوبة، وضعف الانتصاب، وتقليل فرص الإنجاب.