قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء إن جهود الحد من تفشي وباء الإيبولا في غرب أفريقيا تحقق بعض التقدم لكن هناك حاجة إلى بذل المزيد.
وحث أوباما الكونجرس على الموافقة قبل منتصف ديسمبر كانون الأول على تخصيص مبلغ 6.2 مليار دولار كان قد طلبها لمحاربة الفيروس المسؤول عن وفاة الآلاف وبينهم اثنان توفيا في الولايات المتحدة بعد اصابتهما بالفيروس في غرب أفريقيا.
وقال أوباما للصحفيين بعد اجتماع مع كبار المستشارين من بينهم رون كلين منسق الاستجابة للإيبولا "لم نقترب بعد من الخروج من المأزق في غرب أفريقيا."
وقال "بينما هناك ما يدعونا للشعور بالتفاؤل بشأن قدرتنا على حل أزمة الإيبولا فلا يمكن أن نشعر بالرضا ببساطة لأن اهتمام وسائل الإعلام تراجع. يجب ان نواصل الجهد. لذلك أدعو الكونجرس إلى التأكد من موافقته قبل أن يبدأ العطلة على طلب التمويل الطاريء الذي قدمته."
والتفشي الحالي لمرض الإيبولا هو أسوأ تفش معروف. وقتل ما لا يقل عن 5177 شخصا معظمهم في سيراليون وليبيريا وغينيا وفقا لأحدث أرقام لمنظمة الصحة العالمية.
يغطى المبلغ الذي حث أوباما الكونغرس على منحه لمواجهة ايبولا الانفاق لمواجهة المرض فى مصدره فى غرب إفريقيا وتأمين الولايات المتحدة ضد أى انتشار محتمل.
وقال مسئولون فى الإدارة إنه سيتم تخصيص الأموال على أساس مليارا دولار لوكالة التنمية الأمريكية و2.4 مليار لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية. وسيتوجه أكثر من 1.4 مليار إلى صندوق طوارئ.
واعتمادات إيبولا هى أول طلب يطلبه أوباما من الكونغرس فى اعقاب انتخابات أسفرت عن سيطرة الجمهوريين على الكونجرس فيما يبدو على نطاق واسع أنه رفض للرئيس.
ويطالب البيت الأبيض بإجراء فورى، مما يعنى أنه يريد الموافقة أثناء الدورة الحالية للكونغرس.