أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
تحتفي منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة باليوم العالمي لداء السكري تحت شعار (إعمل اليوم لتغيير الغد) وذلك بغرض الوقاية من الإصابة بمرض السكري أو تأخير ظهوره على الأقل من خلال إتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن في حدوده الطبيعية .. التفاصيل في سياق التقرير التالي.
بينما يتخذ العالم نهجا صحيحا في مواجهة الأمراض المعدية، من قبيل الإنفلونزا والملاريا، وكذلك فيروس الإيبولا في الآونة الأخيرة، فإن اليوم العالمي لمرضى السكري يذكرنا بأن الأمراض غير المعدية تمثل خطرا أكبر من كل ذلك على الصحة البشرية.
ويُذكرنا هذا اليوم الذي يتم الاحتفاء به في 14 نوفمبر من كل عام، بأن السكّري مازال هو المرض المزمِن الأكثر خطورة والأسرع انتشاراً في منطقة الشرق الاوسط، وأنه يهدِّد مستقبل التنمية في هذه المنطقة.
ويهدف تفعيل اليوم العالمي للسكري إلى تعزيز الوعي الصحي لكل مريض بالسكري أو كل شخص معرض مستقبلًا للإصابة بهذا المرض، وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه من الخدمات الصحية والتثقيفية.
ويعتبر اليوم العالمي للسكري بمثابة توعية أولية في مجال السكري على الصعيد العالمي.. ففي حين تدوم حملات التوعية الموضوعية على مدار العام، فإنّ اليوم المخصّص لمرض السكري، يسعى إلى إذكاء الوعي العالمي بداء السكري- وبمعدلات وقوعه التي ما فتئت تزداد في شتى أنحاء العالم.
ويمس السكري ما يزيد على 350 مليون نسمة في العالم، واعتبرت المنظمة والاتحاد الدولي للسكري انه يمكن لتعزيز الغذاء الصحي وأنماط الحياة الصحية أن يقي من السكّري وسائر الأمراض غير السارية، داعية لإشراك جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومة، والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، والجمعيات المهنية، والصناعة مثل مصنّعي المواد الغذائية لبناء الوعي الصحي، ورفع مستواه بين السكان، وجَعل الخيارات الغذائية الصحية أمراً ميسوراً.