أعلنت وزارة الصحة السعودية اكتشاف أربع إصابات جديدة بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) في الرياض، توفي منهم اثنان، ليرتفع عدد الوفيات بالمرض إلى 340 حالة .
وأعلن المؤتمر المشترك الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في جدة عن تقديم مساعدات مالية عاجلة إلى البلدان المتضررة في غرب إفريقيا من وباء إيبولا، تشمل موارد مادية ومعدات ولوازم، إضافة إلى توفير العاملين الصحيين المدربين والكوادر ذات الصلة .
وحظيت دولة غينيا بمساعدات مالية تجاوزت 45 مليون دولار أمريكي من خلال اتفاقيتين، خصصت لمحاربة الفقر، ودعم برامج الصحة، مع التركيز على محاربة فيروس إيبولا والحد من انتشاره.
من جهة أخرى يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنفاق مزيد من الأموال في مواجهة تفشي وباء إيبولا، حيث تقدم بطلب للكونغرس الأمريكي بتخصيص 2 .6 مليار دولار أمريكي إضافية لمواجهة هذا الوباء، حيث ستستخدم هذه الأموال للحد من انتشار الوباء في غرب إفريقيا، وتحسين الاستعدادات التي يتم القيام بها في الولايات المتحدة للتصدي للحالات المحتمل ظهورها، وتسريع مسار أبحاث وتطوير التطعيمات والأدوية المستخدمة حالياً في مواجهة تفشي الفيروس المميت .
وذكرت منظمة الصحة العالمية أمس أن أعداد حالات الإصابة الجديدة بالمرض في غينيا مستقرة حالياً، بينما تزداد بصورة مستمرة في سيراليون، وتنخفض في ليبيريا . وتقول المنظمة إن هذا قد يكون أول دليل على أن الجهود المتعلقة بالتعامل مع المرض تؤتي ثمارها، في حين حذرت من أن التفشي لا زال خارج نطاق السيطرة .
وعدلت منظمة الصحة العالمية إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن فيروس إيبولا للأسبوع الثاني على التوالي بسبب تغيير في مصدر البيانات . ووفقاً لأحدث تقرير فقد بلغ العدد الإجمالي للوفيات 4818 من بين 13042 حالة حتى الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني مقابل 4951 حالة وفاة في إحصاءات يوم الجمعة .