عينت منظمة الصحة العالمية مشرفاً جديداً لبرنامج مكافحة وباء الإيبولا في أفريقيا. وسيحلّ الطبيب الجديد بدلاً من المشرف السابق على البرنامج.
وكانت بعثة الامم المتحدة قد تحدثت عن تقدم ملحوظ في مكافحة المرض، بينما حذرت مجموعة من المنظمات الخيرية البريطانية من التراخي في مكافحة الوباء.
وانتخبت ماتشيديسو ريبيكا مويتي من قبل ممثلين من 46 دولة افريقية اعضاء في المنظمة المجتمعين في كوتونو ببنين لتخلف الانغولي لويس غوميس سامبو الذي يتولى هذا المنصب منذ 2005 عند انتهاء ولايته مطلع 2015.
وتعرضت المنظمة لانتقادات شديدة لبطء تدخلها لوقف تفشي ايبولا الذي اصاب 14 الف شخص توفي خمسة الاف منهم في ثماني دول، و لاسيما في ليبيريا وسيراليون وغينيا.
وقالت مويتي "ساسعى الى تحسين الامكانات المستخدمة على الارض اليوم في الدول الثلاث الاكثر تاثرا بايبولا لنتمكن من احتواء الوباء".
واضافت "ساعمل مع الشركاء لتحسين دعم النظام الصحي في ليبيريا وسيراليون وغينيا".
ورغم الانذارات المتكررة لمنظمات غير حكومية مثل اطباء بلا حدود لم تدق منظمة الصحة ناقوس الخطر الا في الثامن من اب/اغسطس معلنة ان فيروس ايبولا في غرب افريقيا يشكل "تهديدا صحيا طارئا على مستوى العالم" داعية الى "رد دولي منسق". اي بعد 20 اسبوعا على ظهور اولة الحالات المشبوهة.
من جهتها اعلنت المفوضية الاوروبية الاربعاء ان المفوض الاوروبي الجديد للقضايا الانسانية خريستوس ستيليانيديس الذي عين منسقا للاتحاد الاوروبي لايبولا سيتوجه في منتصف تشرين الثاني/يناير الى الدول الثلاث في غرب افريقيا الاكثر تضررا حيث تبقى التعبئة الدولية غير كافية.
وقال رئيس المفوضية جان كلود يونكر ان المفوض القبرصي ونظيره المكلف مسائل الصحة الليتواني فيتينيس اندريوكايتيس سيزوران سيراليون وليبيريا وغينيا.