يعد سرطان الثدي ثاني اكثر السرطانات انتشارا في مصر اذ يمثل 19.29% من كل حالات السرطان المسجلة في معهد الاورام. كما يعد اكثر السرطانات انتشارا بين الاناث، اذ يمثل 30% من مجموع سرطانات الاناث في مصر، حيث ان 55% فقط من المرضى يعيشون لمدة 5 سنوات بعد اكتشاف المرض و42.8% يعيشون هذه السنوات الخمس دون نكس الورم من جديد.
وفي حوار مع اخبار الآن من القاهرة قالت غادة حمدي إحدى الناجيات من سرطان الثدي ان سلاح سرطان الثدي هو الوعي والدعم النفسي ودعم الأصدقاء وودعم الأسرة والأبناء يقوي المريض لمواجهة المرض وقالت ان النفسية لها الأثر الاكبر للشفاء من المرض .
في إطار شهر أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي عالمياً، تشجع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي السيدات من كل الأعمار على الحفاظ على صحة ثديهن والتعرف على ماهو طبيعي للثدي لملاحظة أي تغيرات ولإبلاغ الطبيب بها.
ويرى الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، أن اكتشاف سرطان الثدي عادةً ما يكون في مراحله الأخيرة، وبالتالي تكون نتائج العلاج غير مبشرة.
ويؤكد "إن الفقر وعوائق المفاهيم الثقافية والنظام الصحي تزيد من هذه المشكلة. ولذلك فإن المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي مهمتها تخطي هذه العوائق. والدليل الحقيقي على نجاح المؤسسة في مهمتها هم الذين ساعدتهم المؤسسة: السيدات وأسرهن، وكم من مهام صغيرة قامت بها المؤسسة أحدثت تأثيراً كبيراً في حياتهن".
ويشير الدكتور محمد شعلان أنه منذ عام 1985 تم تكريس شهر أكتوبر لزيادة الوعى و التثقيف عن قضايا سرطان الثدى. و الهدف من ارتداء رمز معروف لسرطان الثدي (و هو الشريطة الوردية) لا يقتصر على زيادة الوعي ولكنه يفتح مجال للحوار ويحد من الخوف المرتبط بالمرض عن طريق التثقيف بالأعراض والعلاج.