مع الجهود الدولية المتزامنة لمكافحة فيروس ايبولا … تأتي الاخبار .. من ألمانيا هذه المرة مسجلة وفاة موظف سوداني الجنسية كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات لايبزيج شرق البلاد بعد نقله مع مصابين آخرين من ليبيريا موطن الاصابة والمرض.
خارطة ايبولا تتمدد اذا في ظل عجز طبي دولي لتضم دولا جديدة من أمريكيا غربا وصولا إلى اسبانيا وألمانيا في أوروبا وغينيا وليبيريا وسيراليون في القارة السمراء الاكثر تضررا.
تمدد يسرع من هرولة مسؤولي الصحة والحكومات في العالم لعقد اجتماعات هنا اليوم في مجلس الامن في نيويورك و يوم الخميس المقبل بالعاصمة البلجيكية بروكسل حيث يبحث اجتماع تقني لوزراء الصحة الاوروبيين احتمال تعزيز إجراءات مراقبة المسافرين الآتين من دول أفريقية مصابة بفيروس الإيبولا.
إيبولا اذا أسوأ أزمة صحية بالعالم … أو هذا ما قالته رئيسة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان، التي اكدت في الوقت نفسه نجاح استراتيجية تأهيل الافراد لمحاربة الوباء.
في غضون ذلك زادت الحكومة الأمريكية من عدد الموظفين والموارد لمواجهة فيروس إيبولا في دالاس بعد أن أصبحت مدينة تكساس مسرحا لأول حالة عدوى بالمرض الفتاك داخل الولايات المتحدة. فيما فرضت بريطانيا اجراءات صارمة في مطارتها كدرهم وقاية قد يمنع مد إيبولا إلى أراضيها. كما سعت فرنسا لإنشاء مراكز جديدة لعلاج الإيبولا في غينيا.
عربيا طلب المغرب البلد المستضيف لبطولة غرب افريقيا التي ستقام 2015 تأجيل عرس كروي أفريقي قد يتحول إلى مناسبة حزينة لانتشار الموت .