قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية للإغاثة إن 16 من أعضائها أصيبوا بالإيبولا وإن تسعة منهم لقوا حتفهم.
وقالت شارون إيكامبرام Sharon Aickambram مديرة المنظمة في جنوب أفريقيا، متحدثة في مؤتمر صحفي في جوهانسبرغ، إن العاملين في المجال الطبي لم يتلقوا مساعدات كافية من المجتمع الدولي وقالت إنه في حين جرى التعهد علنا بالكثير من المساعدات، فإنها لم تحسن الوضع في الدول المتضررة.
وقالت شاجوليا سويتالا، وهي طبيبة تعمل لصالح المنظمة الدولية عادت لتوها من سيراليون، إن عدد الذين توفوا جراء الإيبولا ربما يكون أقل من العدد الحقيقي لأن كثيرا من الأسر تتكتم على أفرادها الذين أصيبوا أو قضوا بسبب ذلك المرض الفتاك وتوفي أكثر من أربعة الاف شخص بسبب إيبولا حتى الآن، وفقا لمنظمة الصحة العالمية
من جانبه ، دعا الرئيسان الفرنسي فرنسوا أولاند والاميركي باراك اوباما المجتمع الدولي الى "مزيد من التعبئة" لمكافحة وباء ايبولا الذي تسبب بوفاة اكثر من اربعة الاف شخص، وذلك عشية اجتماع لمجلس الامن الدولي وقبل اجتماع الخميس في بروكسل لوزراء الصحة الاوروبيين. تقرير مسجل محمد الغندور دعا الرئيسان الفرنسي فرنسوا أولاند والاميركي باراك اوباما المجتمع الدولي الى "مزيد من التعبئة" لمكافحة وباء ايبولا الذي تسبب بوفاة اكثر من اربعة الاف شخص، وذلك عشية اجتماع لمجلس الامن الدولي وقبل اجتماع الخميس في بروكسل لوزراء الصحة الاوروبيين.
ويجتمع وزراء الصحة في الاتحاد الاوروبي الخميس في بروكسل ليبحثوا خصوصا في تعزيز مراقبة الحدود وتنسيق تدابير الوقاية في شكل افضل في مواجهة خطر انتشار الوباء.
وكان العاملون في القطاع الصحي في ليبيريا اعلنوا اضرابا الاثنين للمطالبة بمخصصات مالية اضافية بسبب عملهم في مجال خطر نظرا لرعايتهم مرضى وباء ايبولا الذي اودى بحياة العشرات من زملائهم.
وحظرت ليبيريا دخول الصحافيين الى عيادات ايبولا ما يجعل من المستحيل التاكد من تلك المزاعم.ويواجه العاملون في القطاع الصحي اسوأ انتشار للمرض في تاريخه. وينتقل المرض عبر انتقال السوائل من الشخص المصاب، بحسب منظمة الصحة العالمية.