حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف اليوم الاثنين من أن فيروس إيبولا أزمة مستفحلة لها تأثير ذو أبعاد تاريخية
وقال المتحدثة باسم المنظمة سارة كروي إن انتشار الوباء يفوق حاليا جهود وكالات الإغاثة لمكافحته وأضافت أن ما لا يقل عن ألفي طفل أصبحوا أيتام نتيجة انتشار الفيروس.
وتقاتل اليونيسيف في جبهتين الأولى هي مواجهة انتشار فيروس إيبولا نفسه والثانية محاولة التعامل مع تأثير المرض على الخدمات الصحية الأساسية، مثل برامج تطعيم الأطفال ورعاية النساء الحوامل
وقالت كروي، التي عادت لتوها من ليبيريا بعد أن قضت خمسة أسابيع هناك، إن وفاة أعداد كبيرة من الأطفال جراء أمراض يمكن الوقاية منها نتيجة لهذا الوباء ستكون إهانة كبيرة
وتقول المنظمة إن هناك 25 مليون طفل دون سن الخامسة في الدول المتضررة من الإيبولا، وهي غينيا وسيراليون وليبيريا
ويواجه الأطفال أخطار التعرض المباشر للفيروس، وكذلك مخاطر ثانوية مثل وفاة آبائهم وأفراد أسرهم وفقدان فرص الحصول على الرعاية الصحية والتطعيم والتعليم