أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ان فرص انتشار وباء ايبولا في بلاده "ضئيلة للغاية" لكنه تعهد حض قادة العالم على تسريع مواجهة هذا المرض في غرب افريقيا.
من جهة أخرى أظهرت فحوصات طبية أجرت على ممرضة إسبانية، إصابتها بوباء إيبولا، يعتقد بأنه انتقل إليها بعد مخالطتها رجل كان مصابا بالوباء في مدريد، وتوفي مؤخرا، وفق ما ذكر مصدر في هيئة الصحة الإسبانية الاثنين.
وفي السياق ذاته، قالت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، إن نرويجية تعمل لدى المنظمة في سيراليون أصيب بوباء إيبولا، وستنقل إلى بلادها للعلاج.
وقالت المنظمة إن النرويجية وضعت في العزل، الأحد، بعد إصابتها بارتفاع في درجة الحرارة. وأكدت الفحوص إصابتها بالوباء، وهي أول نرويجية تصاب بالمرض.
وأوضحت وزارة الخارجية النرويجية أنها تعد أماكن في مستشفى أوسلو الجامعي لاستقبال أي حالات إصابة بإيبولا.
وتحدث اوباما للصحافة بعد تلقيه ايجازا من كبار المسؤولين الصحيين حول خطة حكومته للتعامل مع المرض في افريقيا ومنع انتشاره في الاراضي الاميركية بواسطة مسافرين من المنطقة.
واضاف ان ايبولا يشكل تحديا يجب على الولايات المتحدة ان تتعامل معه "بجدية كبيرة" رغم ان فرص انتشاره في هذا البلد "ضئيلة للغاية".