اعلن وزير الصحة الكونغولي فيليكس كابانغي نومبي الاربعاء ان وباء ايبولا الذي ينتشر منذ منتصف آب/اغسطس في شمال شرق الكونغو الديموقراطية اودى بحياة 42 شخصا.
وكانت الحصيلة السابقة لضحايا هذا الفيروس في الكونغو الديموقراطية تتحدث عن وفاة 41 شخصا حتى 23 ايلول/سبتمبر.
وقال الوزير الكونغولي في هذه الحصيلة الجديدة لضحايا الحمى النزفية اوردها في رسالة لوكالة فرانس برس ان عدد الذين توفوا "بلغ 42 شخصا بينهم ثمانية من افراد الطواقم الطبية".
وتحصل العدوى من خلال الاحتكاك المباشر بسوائل بدنية كالدم والسوائل البيولوجية وغيرها، وتتراوح مدة حضانة الفيروس من يومين الى 21 يوما، ويصبح المصاب معديا اعتبارا من الوقت الذي تظهر فيه الاعراض لكنه ليس خلال فترة حضانة الفيروس.
وليبيريا هي اكثر البلدان تضررا بوباء ايبولا المنتشر في غرب افريقيا حيث سجلت فيها منظمة الصحة العالمية 3458 اصابة قضى منهم 1830 حتى 23 ايلول/سبتمبر.
ومن مجموع 6574 مصابا بايبولا في خمسة بلدان في غرب افريقيا، توفي 3093 شخصا وفق المنظمة.
هذا وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما ناقش مع مدير مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها اجراءات صارمة للعزل الطبي للحد من خطر ظهور المزيد من حالات الايبولا بعد تشخيص إصابة بالمرض في دالاس.
في غضون ذلك اكدت السلطات الصحية الاميركية قدرتها على منع انتشار فيروس ايبولا في انحاء الولايات المتحدة، وذلك بعد رصد اول اصابة بهذا الوباء داخل الاراضي الاميركية لدى شخص عائد من ليبيريا.
في إطار جهود مكافحة فيروس إيبولا، سلم الجيش الأمريكي إلى ليبيريا مختبرين متنقلين ومعدات لبناء مستشفى ميداني.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيريا اليوم الاثنين إن المختبرين الجديدين سيدخلان الخدمة هذا الأسبوع ويضم المستشفى الميداني الجديد خمسة وعشرين سريرا وسيعالج العاملين في مجال الرعاية الصحية، المعرضين بدرجة كبيرة لخطر الإصابة بالإيبولا كونهم على اتصال وثيق بالمرضى.