نجح علماء بريطانيون ويابانيون في إعادة ضبط الخلايا الجذعية البشرية إلى وضعها المبكر الأصلي ليفتحوا بذلك عالماً جديداً من الأبحاث في بداية تطور البشرية التي قد تستخدم لإنقاذ الحياة في مجالات الطب.
ويقول الخبراء إنه يمكن الاستعانة بهذه الخلايا في إنتاج أنسجة، ما يتيح لعلم الخلايا الجذعية استنباط سبل جديدة لعلاج حالات ميئوس من شفائها حالياً منها أمراض القلب والعيون والشلل الرعاش والسكتة الدماغية.
وفي تطور وصفه خبير مستقل بأنه "خطوة كبيرة للأمام" قال العلماء إنهم تمكنوا من إعادة ضبط الخلايا الجذعية المتعددة الامكانات وإرجاعها إلى حالتها الأصلية حتى تضاهي خلايا جنين عمره من سبعة أيام إلى عشرة قبل ازدراعها في الرحم.
وبمقدور الخلايا الجذعية البشرية متعددة الامكانات أن تختص لتكون أي نوع من الخلايا والأنسجة في الجسم ويمكن إنتاجها معملياً إما من خلال استخلاصها من مراحل جنينية مبكرة وإما من خلايا بالغة أمكن التأثير فيها أو إعادة برمجتها لتصبح خلايا في مراحلها المبكرة.
لكن العلماء قالوا في بيان إنه اتضح حتى الآن مدى صعوبة إنتاج خلايا جذعية بشرية متعددة الامكانات في مراحل مبكرة جداً قبل أن تختص، وقال سميث: إنه بدلاً من ذلك نجح العلماء في استحداث خلايا في مراحل نمو مناسبة وليس في الحالة الأولية الأصلية.
ويقول الخبراء إنه يمكن الاستعانة بهذه الخلايا في إنتاج أنسجة، ما يتيح لعلم الخلايا الجذعية استنباط سبل جديدة لعلاج حالات ميئوس من شفائها حالياً منها أمراض القلب والعيون والشلل الرعاش والسكتة الدماغية.