دبي، الامارات العربية المتحدة، 20 مارس 2014، روسيا اليوم –
أصيب شاب بريطاني بالبرد في نهاية العام الماضي، واعتقد أن الأمر اعتيادي وسوف يعود الى حياته الطبيعية بعد فترة قصيرة ولم يعر الأمر اهتماماً كافياً، لكنه في النهاية وللأسف فقد أطرافه.
كان الشاب أليكس لويس (34 سنة) قد شعر بوعكة صحية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اعتبرها ناتجة عن إصابته بالبرد. ولكن ظهر أن الأمر ليس كذلك، فقد تكاثرت في جسمه بكتريا آكلة اللحوم، التي حولته خلال شهور معدودة الى شخص مقعد. أكلت هذه البكتريا قدميه وأصابع يديه وجزءا من أنفه وشفتيه وشحمتي أذنيه وأصبح لون جلده أسود وبدأ بالتعفن. يقول لويس، “قررت في أحد الأيام، أن أخلد للنوم قبل المعتاد لشعوري بعدم الراحة. وفي الساعة الثانية ليلا استيقظت نتيجة شعور قوي بالرغبة في التبول، وحينها اكتشفت وجود الدم في البول، تبع ذلك انتشار بقع حمراء في جسمي، وبعدها نقلتني زوجتي الى المستشفى”.
وهو يأمل أن يتمكن من السير في المستقبل ولو بواسطة الأطراف الاصطناعية. يقول الأطباء، إن السبيل الوحيد لبقائه على قيد الحياة هو بتر الأجزاء المصابة من جسمه. ويذكر أن هذه ليست أول حالة تكون فيها نتيجة اعتقاد شخص أنه مصاب بالبرد مؤلمة بهذا الشكل. فقد سبق أن أصيبت مواطنة هندية بمرض جلدي نادر جدا، تسبب في تغطية جسمها بفقاعات كبيرة، اعتقدت في البداية أنه بسبب إصابتها بالبرد