دبي ، الامارات ، 5 مارس 2014 ، متفرقات –
ويمكن علاج آلام اليدين والرجلين بتدليكهما بمكعبات الثلج. فهي تسهم في التخلص من الألم وتغني عن استخدام المسكنات. ولمن يعاني من الصداع النصفي، يمكن علاجه بلف بعض من مكعبات الثلج بقطعة نظيفة من القماش أو البلاستيك، ووضعها على الجزء الخلفي من الرأس للحد من الألم.
من جهة أخرى، يعمل الثلج على تصغير مسامات الوجه وتقليل ظهور الحبوب، خصوصاً حب الشباب. وفي حالة الإصابة بضربات الشمس، يمكن التدليك ببعض مكعّبات الثلج للحصول على الراحة. وعند احتراق الجلد، يعدّ تدليك الجلد بمكعبات الثلج بمثابة علاج شامل للجلد المحترق.
أما التأثير الآخر للثلج هو تأثيره على الجهاز العصبى، حيث يؤثر على النبضات العصبية الحسية لتى تحمل الألم، فيقوم الثلج على إحداث التسكين للموضع المصاب، فضلا على أن الثلج يقوم بانقباض الأوعية الدموية للإصابة الحديثة، ويوقف النزيف الدموى ويحدث انبساطا فى الأوعية الدموية للإصابة المزمنة.
وهناك عدة أشكال للتبريد منها الكمادة وهى عبارة عن كيس من الجلد أو البلاستيك داخلة مادة جيلاتينية تقوم بامتصاص البرودة وبثها على موضع الإصابة عند الاستخدام، ولكنها لا تعمل إلا لمدة عشرين دقيقة ثم يجب إعادة تبريدها، ويجب الحذر عند استخدامها،س حيث يتم وضع فوطة مبللة فوق الجلد حتى لا يتعرض للحرق الجلدى الثلجى.
وهناك نوع آخر من التبريد يسمى “الكيماوى”، وذلك عن طريق استخدام بخاخ يحتوى على مادة كيماوية يتم رشها على موضع الإصابة، فتكون مادة تشبه الثلج، وعيوبه أنه غالى الثمن ونحتاج إلى الاحتفاظ به دائما فى الثلاجة، ولا يمكن استخدامه على الجروح أو القروح أو الوجة أو الأماكن الحساسة.
أما الثلج الطبيعى وهو عبارة عن ماء مجمد وهو أحسن وأفضل أنواع التبريد لسهولة تحضيره، ورخيص الثمن وبدون أية مضاعفات جانبية على الجروح والقروح والوجه والعينين، ويمكن تجهيزه بملء كوب من البلاستيك، ثم خافض لسان خشبى داخل الكوب ثم إدخاله الفريزر، ويمكن بعد التجميد جذب الثلج عن طريق الطرف الخشبى، وعمل تدليك على أماكن الإصابة.