دبي , الإمارات العربية المتحدة , 25 فبراير ، متفرقات –

حذرت دراسة بريطانية من أن المسنين الذين يجلسون بدون حراك لساعات طويلة قد يكونوا عرضة للشلل أو الموت المفاجئ لا سيما بعد عمر الستين.

وفقاً للدراسة فان كل ساعة إضافية من الجلوس تزيد من خطر تعرض المسنين للإعاقة وخاصة الشلل بنسبة 50%.

وشكلت الدراسة 2,286 شخصاً تجاوزوا سن الستين عاماً، وعمل الخبراء على تقييم وضعهم الصحي بواسطة أجهزة تقيس نشاطهم البدني.

وتبين للعلماء أن امرأتين تبلغان من العمر 65 عاماً، إحداهما تجلس يومياً لمدة 12 ساعة، والأخرى لمدة 13 ساعة، كن عرضة للشلل مع احتمال خطر للأولى بنسبة 6% مقابل 9% للثانية، أي زيادة بمعدل 50% عن كل ساعة جلوس.

وقالت دوروثي دنلوب، أستاذة الطب في كلية فاينبيرغ جامعة نورث وسترن والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “هذه هي المرة الأولى التي نتوصل فيها إلى علاقة بين قلة الحركة وزيادة العجز بغض النظر عن كمية التمارين المعتدلة”.

وقالت انها فوجئت بالنتائج “أن هذا يعني أن البالغين الأكبر سناً في حاجة للحد من الوقت الذي يقضونه بالجلوس، سواء أمام التلفاز أو على الكمبيوتر، بغض النظر عن مشاركتهم في التمارين الرياضية المعتدلة أو القوية”.

وحذر العلماء المسنين من الراحة المفرطة وقلة الحركة، باعتبار انها من أبرز العوامل التي تساهم في التسبب بإعاقات جسدية وعدم القدرة على الحركة.

ويكتسب المسن صحته بالاساس من توازن نظامه الغذائي وممارسته المستمرة للرياضة.

كما حذرت الجمعية الألمانية لطب نفس الشيخوخة والعلاج النفسي من إمكانية أن يتسبب نقص السوائل في إصابة كبار السن بالهذيان الذي قد يكون عرَضا لأحد الأمراض الجسمية الخطيرة -كأمراض الكبد والكلى أو مؤشرا لأحد أمراض الخرف.

وأوضحت الجمعية -التي تتخذ من العاصمة برلين مقرا لها- أن أعراض الهذيان تتمثل في اضطرابات الوعي والإدراك وغيرها من القدرات الذهنية، وكذلك عدم القدرة على توجيه الجسم والشعور باضطراب جسماني عام وسرعة القابلية للهلع.‬

وأضافت الجمعية أن اضطرابات إيقاع النوم والاستيقاظ واضطرابات الرؤية والسمع، وكذلك بعض الأعراض الجسمانية كالتعرق وارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب، تندرج أيضا ضمن المؤشرات الدالة على الإصابة بالهذيان.

‫واوصت خبيرة تغذية المانية بضرورة الانتباه إلى كمية السوائل داخل الجسم على مدار اليوم لأن جسم الإنسان إذا فقد نسبة تبدأ من 3% تقريباً من كمية السوائل الموجودة به سيؤدي ذلك حينئذ إلى ضعف القدرة الجسدية والذهنية لديه، مما قد يؤدي إلى الشعور بالإنهاك وضعف التركيز.