دبي، الامارات العربية المتحدة، 15 فبراير 2014، متفرقات –
وقام الباحثون باخضاع الفئران للتجربة باستخدام الخلايا البشرية لموتى، وكللت النتيجة بالنجاح.
ووفقا لـ “بي بي سى” البريطانية فقد اكد الفريق ان التجربة الجديدة ستفتح باب الامل امام فاقدي نعمة البصر، وتساهم في تحسين جودة حياتهم، ولكنهم اعتبروا ان الاكتشاف مازال قيد التطوير ولن يمكنهم حاليا من القراءة.
ويخطط الباحثون أن تبدأ التجارب على البشر في غضون ثلاث سنوات.
واعتبر الفريق الطبي ان المثير في الأمر استطاعة فئران عمياء تماما أن ترى بعد أن تمت زراعة خلايا لجينات لاشخاص متوفين موجودة في القزحية في عيونهم، حيث عادت الإشارة الكهربية الآتية من العين إلى دماغها للعمل مرة أخرى.
ويقول أحد الباحثين أستريد ليمب إن هذا الإنجاز يعني مساعدة الكثيرين في التحرك حولهم دون مساعدة، ورؤية العالم والتعرف على ذويهم، واعتبر ان الاختراع يفيد المصابين باضطرابات الشبكية خصوصا كمرضى الضمور البقعي والتهاب الشبكية.
ولاح بصيص من الامل للمصابين بمرض جيني نادر يفقدهم البصر تدريجيا مع التقدم في العمر حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بهذه الحاسة الغالية بفضل تجارب أولية على علاج جيني حقق نتائج مرضية على عدد قليل من الحالات.
واسس علماء من اكسفورد في بريطانيا شركة تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية لتطوير استخدام العلاج الجيني في معالجة العمى واستثمرت منظمة ويلكم ترست الطبية الخيرية 12 مليون جنيه استرليني (20 مليون دولار) في الشركة.
وقالت الشركة وتدعى نايتستاركس الخميس انها تعتزم تطوير وبيع علاجات لضمور شبكية العين الذي يؤثر على الرؤية من خلال استكمال العمل الذي بدأ في مختبر نوفيلد لطب العيون بجامعة اكسفورد.
اظهرت دراسات علمية فرنسية قام بها فريق من خبراء التغذية في فرنسا، أن النظام الغذائي السليم وفي مقدمته السمك يلعب دورا مهما في الوقاية من أمراض العيون المنتشرة مثل الغلوكوما.
وأشارت الدراسة إلى أن تناول الجوز أو عين الجمل يساعدان على الوقاية من الغلوكوما حيث يساعد فيتامين “ب” ومضادات الأكسدة على تدفق الدم في خلايا العيون بشكل طبيعي وتفادي حدوث أي ضغط بهما.
وتنصح الدراسة بتناول الفلفل وهو من الخضروات الغنية بفيتامين “ج” الذي يقي من الكاتاركت (المياه البيضاء) وكذلك السبانخ والفراولة والمانغو وأخيرا الكرنب الذي يحتوي على مضادات أكسدة ويوجد في البروكلي والكوسة والخس.
ونصحت الدراسة بتناول الأسماك مرة أو مرتين في الأسبوع يعمل على تخفيف حدة تدهور النظر خاصة لكبار السن نظرة على احتواء الأسماك مثل السردين والماكريل والتونة على أوميغا-3 التي تساعد خلايا القرنية على استقبال الضوء لانعكاسه بعد ذلك على الصورة.